لماذا وإلى أين ؟

وزير في حكومة العثماني يتردد على “الشوّاف”

يبدو أن قضية التردد على الشوافات والمشعوذين، لم تعد حكرا على الطبقات الشعبية من المجتمع المغربي، بل تعدتها لتصل إلى وزراء الحكومة المغربية.

فبحسب المعطيات التي حصلت عليها “آشكاين”، فإن وزيرا في الحكومة، كان يتردد هو الآخر على أحد “العرافين” بالجنوب الشرقي للمملكة منذ مدة طويلة.

ونقلا عن ذات المعطيات، فإن “هذا الوزير ينتقل بين الفينة والأخرى لزيارة هذا الشواف، حيث يحل بإحدى الجماعات الترابية الواقعة في النفوذ الترابي لاقليم ميدلت، بطريقة خفية حتى لا يثير انتباه المواطنين، وأحيانا يستدعي نفس الشواف للقائه بمقر إقامته بالرباط”.

وقالت مصادر مقربة، إن “الوزير يقوم بمنح الشواف تعويضات سمينة لقاء الخدمات التي يقدمها له، كما يمنحه بعض الأثاث المنزلي لتجهيز بيته، إضافة إلى مساعدته على قضاء بعض الأغراض الإدارية”.

في حين ذكرت مصادر أخرى، أن الوزير الذي يسير حقيبة حساسة، تربطه بالشواف علاقة صداقة، وبأن الطرفين يتبادلان الزيارات من أجل صلة الرحم.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Aziz
المعلق(ة)
4 أكتوبر 2018 22:59

كان لي صديق حميم كان أبوه شوافا في مدينة فاس ويوم توفي والده أخذ مكانه وأصبح بين عشية وضحاها شوافا
وقد قطعت علاقتي به رغم إلحاحه علي من أجل اللقاء به حسب بعض الأصدقاء

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x