لماذا وإلى أين ؟

طبيح: المادة 3 بالمسطرة الجنائية آلية لـ “تنافس إيجابي” في مكافحة الفساد (فيديو)

قدم عبد الكبير طبيح، المحامي والناشط القانوني، قراءة مغايرة ومتباينة للجدل الدائر حول المادة 3 من تعديلات قانون المسطرة الجنائية المتعلقة بملاحقة جرائم المال العام، مؤكداً أن هذه المادة لا تمثل بالضرورة تضييقاً على حق المتابعة بل هي “توسيع لا تضييق” لاختصاصات الأجهزة الرقابية.

وفي الوقت الذي أثارت فيه المادة انتقادات واسعة لاعتبارها قيداً على صلاحيات النيابة العامة، عبر شرط الإحالة من مجلس الأعلى للحسابات، أوضح طبيح في مداخلة له حول المسطرة الجنائية الجديدة بالدار لابيضاء أمس الجمعة، (أوضح) أن نص المادة لم يكتفِ بهذا الشرط. وأشار إلى أن القانون يفتح الباب للمتابعة كذلك بناءً على طلب مرفق “بتقرير من المفتشيات المالية أو مفتشيات باقي الإدارات”، ما يعني وجود أكثر من وجه يمكن من خلاله تحريك المتابعة.

ويرى الطبيح أن هذه الصياغة تخلق نوعاً من “التنافس الإيجابي” بين مختلف المؤسسات المكلفة بحماية المال العام، بما في ذلك المجلس الأعلى للحسابات، والمفتشيات التابعة للوزارات والإدارات، للتبليغ والكشف عن الاختلاسات.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x