2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
نظم صباح اليوم السبت 15 نونبر الجاري التنسيق الثلاثي لشغيلة التعليم الأولي سلسلة من الوقفات الجديدة امام عدد من المديريات الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بمختلف مدن المملكة.
وشارك المنتمون للنقابة الوطنية للتعليم الاولي UMT، والنقابة الوطنية لمربيات ومربي التعليم الاولي CDT، واللجنة الوطنية لاساتذة واستاذات التعليم الاولي FNE، في هذه الاحتجاجات التي رفعت شعارات مطالبة بانصاف هذه الفئة، وردا على ما اسموه “استمرار النهج المبني على سياسة التملص من المسؤولية الذي تنتهجه الدولة المغربية ممثلة في وزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة تجاه قضية شغيلة التعليم الاولي”.
وتتهم النقابات، وفق بيان سابق، وزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة ب”التواطؤ المكشوف مع الجمعيات المفوض لها تدبير هذا القطاع، والتي حولته الى حقل للتجارب والريع التربوي”.
وشددت النقابات الثلاث على ان “شغيلة التعليم الاولي اليوم ليست فقط ضحية الهشاشة، بل ضحية تامر منظم على حقوقها وكرامتها، من خلال استمرار الدولة في تدبير قطاع حيوي باليات تفويضية مشبوهة لا تحترم ادنى الشروط القانونية والانسانية، وتخضع الاف الاستاذات والاساتذة لظروف عمل لا تليق بالدولة الاجتماعية ولا بمستقبل اجيالها”، مشيرة في ذات الصدد الى ان “الجمعيات المفوض لها التدبير تحولت الى ادوات للضغط والابتزاز، تمارس سلطة مطلقة دون محاسبة، وتكرس منطق الاستغلال المقنن” بمباركة من الوزارة الوصية.
وفي سياق الاحتجاج دعت النقابات الى تنظيم انزال وطني ممركز امام وزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي يوم الاثنين 8 دجنبر المقبل ضد ما اسموه “التهميش والاستغلال” الذي تعاني منه هذه الفئة.
وتطالب النقابات العاملة في القطاع بضرورة “ادماج فوري لشغيلة التعليم الاولي في الوظيفة العمومية، وانهاء العمل بنظام التفويض للجمعيات التي تتاجر في معاناة اساتذة التعليم الاولي، وتحسين الاجور بما يضمن العيش الكريم، واحترام المهام التربوية وعدم تكليف الشغيلة بمهام اخرى، اضافة الى وقف التضييق على الحريات النقابية وحق الاحتجاج”.








