2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
عبث أم استفادة من خبرات.. جدل واسع يرافق استعانة برادة بشيوخ التدريس؟
جدل واسع أثاره الإعلان الجديد الصادر عن وزارة التربية الوطنية الداعي للاستفادة من خبرات الأساتذة المتقاعدين.
وطالبت وزارة محمد سعد برادة، من الأساتذة المتقاعدين، الانخراط في برنامج الدعم الموسع المعتمد بمؤسسات وإعداديات الريادة، بداعي أن “خبراتهم المكتسبة تصنع الفرق”.
ولقي الإعلان تداولا واسعا بين المهتمين بالسياسات التعليمية، ومختلف الفاعلين بقطاع التربية الوطنية من نقابات وأساتذة وإداريين، بين من اعتبرها خطوة غريبة تعكس بعد الوزارة عن الميدان، وبين من يراها فكرة مبتكرة لإشراك كفاءات اكتسبت خبرة مهمة غير مستفاد منها.

“عبث وحضيض”..
عبد الوهاب السحيمي، الناشط في قطاع التعليم والمهتم بالسياسات التربوية، اعتبر أن “الإعلان الجديد الغريب لوزارة التربية الوطنية، دليل آخر على مدى العبث والارتجالية والتخبط الذي وصل لها تدبير القطاع، وهو يفضح ادعاءات الوزارة نفسها، إذ كاين لوزارة بررت تسقيف سن التعليم في 30 سنة بالرغبة في استقطاب الأطر الشابة للمهنة، وأن مهنة التدريس شاقة جدا تتطلب النشاط والحيوية”.
وأضاف السحيمي في تصريح لجريدة “آشكاين” الإخبارية، أنه من” الغريب أن توجيه دعوة لفئة انتظرت فقط متى يحين وقت التقاعد سواء في سن 63 سنة أو التقاعد النسبي وما ترتب عن هذه السنوات الطوال من شتى الأمراض النفسية والعصبية بعدما استُنزفوا كليا، ناهيك عن كيفيات تأطير هذه العملية ومقدار الدعم المُقدم”.
ويرى ذات المتحدث أن “بعض الأساتذة المتقاعدين سيلبون دعوة الوزارة نظرا لظروفهم الاقتصادية الاجتماعية الصعبة لعدم الإنصاف بعد عقود من العمل، غير أنهم لم يُدَرسوا في “الريادة” ولا يعرفون عنها شيئا وفقدوا القابلية في التكوين واكتساب الجديد، فكيف ستأتي بهم لمدرسة مبنية على مناهج غريبة عنها كليا، ناهيك عن إشكالية المجيء بمسن يناهز السبعين، ووضعه رهن إشارة الجيل الجديد من التلاميذ، فماذا سيُعطي وسيُقدم”.
خطوة مبتكرة تتطلب المساواة..
في المُقابل، الحسين الزاهيدي، أستاذ التعليم العالي والخبير في السياسات التربوية، اعتبر أنه “من الناحية المبدئية، إعلان وزارة التربية الوطنية مهم، وهو عبارة عن حل مبتكر للاستفادة من أطر اكتسبت خبرة لعقود طويلة، ولا يتم الاستفادة منها بعد تقاعدها، وهي ليست المرة الأولى، إذ سبقت ولجأت لها الوازرة إبان احتجاجات أساتذة التعاقد سنة 2019”.
وأضاف الزاهيدي في تصريح لجريدة “آشكاين” الإخبارية، أن “خطوة الوزارة الجديدة أفضل بكثير من الخطوة التي أقدمت عليها قبل سنوات قليلة في إطار مشروع “أوراش” لما دعت عمال عرضيين لا خبرة ولا تجربة لهم ويفتقرون كليا للتأطير والتكوين، لتدريس تلاميذ المدرسة العمومية في إطار دروس الدعم”.
ونبه ذات الخبير التربوي إلى أن “إعلان وازرة التربية الوطنية يتطلب بالضرورة وضع معايير شفافة في الاختيار والبحث المسبق في ملفات المعنيين واستبعاد من كانت له حصيلة متواضعة إبان فترة توظيفهم، إذ ليس كل أستاذ متقاعد ذو خبرة”، مشيرا في ذات الصدد إلى أن “الاقتصار” على مدارس “الريادة فقط يخلق نوع من ”اللاتكافؤ ويكرس التمييز والتفاوتات” داخل المدرسة العمومية نفسها، ما يتطلب تعميم هذه الخطوة على كل تلاميذ المدرسة العمومية المغربية دون استثناء في إطار المصلحة الفضلى، لا أن يكون خاضعا لحسابات إنجاح مشروع “الريادة فقط”.
شيوخ؟ اهلا بقلة الأدب وجهل أساليب الحوار المتحضر. ايها الشاب
الدول المتقدمة تحترم كرامة مدرسيها
أثناء العمل و تحافظ على كرامتهم عند
التقاعد . فشتان بيننا وبين الدول المتقدمة
الضحك على الذقون.قال الشاعر
من بعدما قوة اسر بها..ها انا ذا اعالج الكبرا
والذب اخشاه ان مررت به..واخشى الرياح والمطرا
ما بقيناش تنشدوا الوضوء.التعليم يحتاج الى من له الاستطاعة على الوقوف والمراقبة يحتاج الى قوة جسمية اولا للنهوض بهذه المهمة الشريفة.لحقنا اكبر ظلم تم اقصاؤنا عنوة من خارج السلم .والله لن نكون يوما ما في خدمة وطن ظلمنا واساء الينا وتماطل بمعية نقابات تبيع السراب والوهم لرجال التعليم.نكرهكم والسلام
عنوانكم ” شيوخ التعليم” عبث و مس بالكفاءات العالية للمدرسين المتقاعدين . في كل الحضارات ، كلن للشيخ مكانة مهمة في الاستشارة حيث يعمد الشباب في الرجوع كل لحضة الى شيخ القبيلة عندما تقفل الابواب في وجوههم . الشيخ ، مصدر الالهام و مكانته تبقى عظيمة مهما مر الزمان. مدرس الامس سيدي المحترم ، اختار هذه المهنة عن حب و اقتناع و موهبة ربانية لا لان الابواب اقفلت في وجهه كخريج الكليات . المعلم ، لم يسلك طريق الفصل و تعليم الاجيال عن الصدفة او لعدم توفره على عمل للعيش. المعلم الشيخ كما تسمونه ، حاشى لله ان يكون هدفه المال او التجارة في الساعات الاضافية بدون رحمة . المعلم الشيخ ، كان متعلموه لا يحتاحون لساعات اضافية ، لانهم كانوا يخرجون من الفصل في اتم الاطمئنان على مستقبلهم . الشيوخ كونوا اجيالا من خريجي المعاهد و المدارس العليا من من تقلد مناصب عليا من وزراء و مثقفين سشهد لهم التاريخ.
رجاءا كفى من نعث المتقاعدين بالشيوخ .
مازالت الدول المتقدمة تعتمد على شيوخها في التعليم والصحة فالسن ليس معيارا للجودة غريب أمرنا كل مبادرة جديدة إلا تجد معارضين لها دون سبب وجيه
امر جيد نثمنه وندعو إلى تعميمه على كل المؤسسات التعليمية وفي المجال القروي ايضا. كما يجب أن يكون التعويض مهم كذلك.
بالتوفيق للوزارة و للمتقاعدين الراغبين…