2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
تفاصيل حصرية حول خلفيات تصوير “زبونات الشوافة”
حصلت “آشكاين” على معطيات دقيقة حول خلفية لجوء شخص إلى تصوير نساء يترددن على منزل “الشوافة” بأحد أحياء مدينة سلا.
ووفقا لما أكده مصدر جيد الإطلاع بالقضية، “فإن القضية تفجرت على خلفية حسابات شخصية بين الشاب المذكور والسيدة التي قيل إنها تمارس طقوس الشعوذة والسحر داخل منزلها”.
وتساءل المصدر، في حديث مع “آشكاين”، “لماذا لم يطرح الرأي العام سؤالا بسيطا، حول عدم لجوء هذا الشخص إلى تفجير قضية الشوافة منذ سنين طويلة علما أن الشوافة معروفة في الحي بطقوسها منذ ما يزيد عن 20 عاما؟”
واستدرك المتحدث قائلا، “إن الشوافة كانت تلجأ إلى تمكين عدد من أبناء الحي من مبالغ مالية بين الفينة والأخرى من أجل عدم التعرض لها أو لزبنائها الذين يأتون من مختلف مناطق المغرب لزيارتها، لكن مؤخرا وقع شنآن بينها وبين الشخص المذكور مما دفعه إلى تصوير النساء”.
وأشار المصدر، “إلى أن الشخص المذكور لجأ إلى تصوير هؤلاء النساء انتقاما من الشوافة التي لم تُمكنه من ملغ مالي، بمنطق قطع باب الرزق عليها”، كما لفت المصدر إلى أن “الحي المذكور معروف بكثرة حوادث الإجرام، وأن الطريقة الوحيدة التي يمكن للشوافة أن تسترزق منها هي مساعدة عدد من الشباب ماديا حتى تضمن وصول الزباء إلى بيتها”.
منذ متى كانت الشعوذة بابا من أبواب الرزق؟ و هل يعقل أن نشجع من يقوم بمثل هذه الأعمال لمجرد أنه يقدم قدرا من المال لبضعة شباب (قطاع طرق حسب ما لمح إليه المقال)؟ بل كيف لنا أن نصف هذا الفعل بأنه “مساعدة”؟
أحسست وأنا أقرأ هذا المقال و كأن السيدة المعنية بالأمر (المشعوذة) هي التي كتبته.