لماذا وإلى أين ؟

وازرة التربية الوطنية تشهد ميلاد نقابة جديدة

شهد قطاع التربية الوطنية ولادة نقابة جديدة تحمل اسم الاتحاد الوطني التعليم منضوية تحت لواء اتحاد النقابات الشعبية.

وأعلن المكتب الوطني للمولود النقابي الجديد في بيان توصلت جريدة “آشكاين” الإخبارية بنظير منه، “استكمال بشكل نهائي وشفاف كل الإجراءات القانونية والتنظيمية لتأسيسه ليعلن انطلاق مسار نقابي تعليمي جديد قوي مستقل، وغير خاضع لأي وصاية أو تأثير، وبذلك يصبح الاتحاد الوطني للتعليم قوة تنظيمية حقيقية داخل قطاع التربية والتكوين جاهزة لتحمل مسؤوليتها النضالية بلا تردد”.

وبرر الاتحاد الوطني للتعليم، هذا التأسيس بأن “وضع الشغيلة التعليمية لم يعد يحتمل الخطاب المهدئ أو الانتظار الطويل، وأن المرحلة تفرض خطابا واضحا وإرادة صلبة لانتزاع الحقوق وتحصين المكتسبات التي تتعرض للتأكل يوما بعد يوم، ولأجل ذلك يدخل الاتحاد الوطني للتعليم ساحة الفعل النقابي باعتباره قوة قادرة على مواجهة الاختلالات وفرض احترام كرامة الشغيلة التعليمية والتصدي لكل أشكال الحيف والتهميش الذي يطال مختلف هيئاتها وفئاتها”.

وشددت قيادة الهيئة النقابية الجديدة، على أن “الاتحاد لن يقبل بأي تسويات تمس المطالب الجوهرية للعاملين بالقطاع، ولن يتردد في اتخاذ المواقف اللازمة مهما كانت كلفتها مادام الهدف هو حماية الحقوق واستعادة الاعتبار لرجال ونساء التعليم كما يشدد على أن هذا الإطار النقابي وجد ليكون صوتا قويا لا يساوم، وإرادة جماعية لا تكسر، ومسارا نضاليا قائما على الجرأة والوضوح والالتزام”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
لوسيور
المعلق(ة)
5 ديسمبر 2025 13:48

التدجين لامناص منه..هكذا دخلت النقابات تزمجر وترفع شعارات براقة لا تعدو ان تكون نقاط عروس وبعر ظباء.ثم تدجن وتعمل على نشر السراب والوهم بين من يؤمنون بخزعبلات النقابات.من اظلم من النقابات التي رفضت دوما اي تسوية تطرحها الدولة لخصوص خاىج السلم غير هذه النقابات الممخزنة..يجب ان يراجع قدراته العقلية كل من يؤمن بهذه النقابات.قضيت اربعين سنة سجينا لخطابات الياس التي ترددها نقابات ضد الجماعير ولم اسمع صوتا انكر منها

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x