2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
كشف رئيس لجنة البطاقة المهنية بالمجلس الوطني للصحافة، عبد الله البقالي، تعرضه لمحاولة “الإستقطاب” من طرف صحفي مغربي اتهمه بـ”الاشتغال لفائدة إسرائيل”، مؤكدا على موقفه الرافض لأي تواصل مع الصحفيين الإسرائيليين، مؤكداً أنه موقف مبني على مبدأ التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وقال البقالي، في فيديو على اليوتيب، مباشرة بعد توقيع اتفاقية تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل “إتصل بي صحفي وقال لي هناك صحفي إسرائيلي مرموق يريد الاتصال بك وأنا أستأذنك في أن أعطيه رقم هاتفك، وكان جوابي أنني أقاطع الصحفيين الإسرائيليين بصفة مطلقة”.
وأضاف البقالي، دون أن يكشف اسم الصحفي الذي تواصل معه، “كان جوابي لا يمكن نهائيا أن اتعامل مع أي صحفي إسرائيلي يبارك المجازر التي يقترفها العدو ضد الشعب الفلسطيني”.
واستطرد البقالي، حين كان يتحدث عن الجهات التي هاجمته بعد الفيديو الأخير الذي بثه بخصوص قضية “تسريبات المهدوي” ورفضه لتجريده من بطاقة الصحافة، “بعد 24 ساعة اتصل بي الصحفي الإسرائيلي وقلت له بالحرف أنا أرفض الاتصال مع أي صحفي إسرائيلي كيفما كان، لأنكم لا تملكون الجرأة للتنديد بجرائم الاحتلال وأنكم جزء من الدمار والإبادة والتطهير الذي تمارسه قوات الاحتلال”.
وأشار البقالي إلى أن موقفه هذا أثار هجمات من بعض الوسطاء الذين لم يعجبهم تأكيده أن الصحفي حميد المدوي يتعرض للاستهداف، وزاد، “لما رفضت الوساطة مع الإسرائيليين الناس الذين يشتغلون بالوساطة ولديهم مقابل في الوساطة سيستغلون الفرصة لتصفية حساباتهم معي”.
وأكد البقالي دوره في مواجهة محاولات بعض الصحفيين الإسرائيليين التأثير على المؤسسات الدولية، معلنا “لا أخفيكم أنه كان لدينا دور أساسي (في النقابة) في تجميد عضوية نقابة الصحفيين الإسرائيليين في الإتحاد الدولي والفدرالية الدولية للصحفيين، لم نكن وحدنا لكن كان لدينا دور مهم في ذلك”.
وأكد البقالي، “هاؤلاء الأشخاص كانوا من ضمن من هاجمني بعد الفيديو الأول، وتحدثوا بلسان من كلفهم بذلك ومرروا مغالطات وأطلقوا العنان للتهم”، منبها لكون “هؤلاء الأشخاص لا يستحقون الاهتمام بل لايستحقون أيضا الاحترام”.