لماذا وإلى أين ؟

اللوماري: لاعبو المنتخب أصبحوا ضحايا لطريقة اللعب المعتمدة من طرف الركراكي

تعرض المدرب وليد الركراكي لانتقادات واسعة بعد تعادل المنتخب المغربي مع مالي 1-1، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس الأمم الإفريقية، في مباراة أعادت الجدل حول أسلوب اللعب وطريقة إدارة الفريق.

الإطار الوطني ولاعب المنتخب الوطني السابق، إدريس اللوماري، اعتبر أن أسلوب اللعب الحالي لا يساعد اللاعبين على إبراز قدراتهم، وقال: “لاعبي المنتخب هم لاعبي نخبة ويتوفرون على إمكانيات مهمة ويمكنهم تقديم الإضافة”.

وأضاف اللوماري، ضمن تصريح لجريدة “آشكاين”: “أسلوب اللعب غير الواضح المعتمد من طرف المدرب لا يساعد اللاعبين على إبراز إمكانياتهم، الأمر الذي يفقدهم القدرة على التأثير وإحداث الفارق.”

وأوضح اللوماري أن اللاعبين غالبا لا يعرفون المطلوب منهم داخل الملعب، معتبراً أن بعضهم أصبحوا “ضحايا لطريقة اللعب المعتمدة من طرف المدرب”.

وانتقد اللاعب السابق للوداد البيضاوي اعتماد الركراكي على أسلوب الضغط العالي، موضحا أن المدرب مطالب بـ”تجنب اعتماد هذا الأسلوب، والذي لم ننجح فيه، ويجب عليه اعتماد الأسلوب الذي نجح به في قطر، وهو الدفاع في مناطقنا والاعتماد على التحولات السريعة من الحالة الدفاعية إلى حالة الهجوم.”

وأشار هداف البطولة الوطنية موسم 1990/1991 إلى أن الضغط العالي “يستنزف طاقات اللاعبين، خصوصا مع مباريات تقام كل ثلاثة أيام تقريبا”، مضيفا أن طريقة اللعب الحالية تجعل الخطوط تتكسر، ما يسهل على الخصم الوصول بسرعة إلى مناطقنا.

ادريس اللوماري

وشدد صاحب “الميغا هاتريك” التاريخي مع الوداد على ضرورة تعديل خطة اللعب: “عدم الاعتماد على خط 4-3-3، ومن الأفضل اعتماد خطة 4-2-3-1.”

وانتقد اللوماري طريقة توظيف بعض اللاعبين، خاصة الصيباري، موضحا: “نعلم أن الصيباري لاعب ممتاز وواحد من نجوم أوروبا، لكن توظيفه ليس جيدا، ويجب الاعتماد عليه في مركز صانع الألعاب عوض الجهة اليسرى.”

ويرى اللوماري أن بعض اللاعبين مثل أمرابط لم يكونوا في مستواهم الطبيعي بعد العودة من الإصابة، مؤكّدا أن “بالإمكانات التي يتوفر عليها لاعبو المنتخب يجب علينا أن نمسك الكرة بفعالية ونتحكم في إيقاع اللعب. وما نقوم به الآن هو الاستحواذ العقيم على الكرة.”

وزاد اللوماري: “يجب على لاعبي المنتخب أن يتحركوا ويطلبوا الكرة وراء خطوط الخصم، وإحداث الزيادة العددية، وإيصال الكرة لمنطقة عمليات الخصم.”

وشدّد النجم السابق للمنتخب الوطني على أن الأداء الحالي للفريق يعكس خللًا في توظيف اللاعبين وإدارة المباريات، ما يجعل من الجولة الأخيرة لدور المجموعات أمام زامبيا تحديًا حاسمًا لحسم التأهل إلى دور الـ16 وتحسين الكثير من الجوانب التكتيكية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

4 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
عبد الحق تفنوت
المعلق(ة)
28 ديسمبر 2025 17:19

دابا تصوروا معي وتمعنوا كثيرا في هذا الكلام ! من هو قاءله، ليس فيرغسون ولا ساكي ولا برزوت ولا مورينيو ولا غوارديولا ولا كلوب!!!! وليد الركراكي المدرب المغربي والعربي والافريقي الوحيد إلى حد اليوم الذي استطاع أن يعبر كل أدوار نهائي كأس العالم ويصل إلى نصف النهائي!!! إيه نصف النهائي الذي كان إلى وقت قريب مجرد حلم بعيد التحقق. المدرب الفرنسي الافريقي الهوى كلود لوروا قال كلاما بليغا لا يفهمه ولا يستوعبه إلا من كان خارج هذا الاصطفاف الساذج الأبله البداءي الذي نعيشه اليوم، قال بأن المغرب له ملاعب في المستوى العالي ومنتخب من نفس المستوى لكن ليس له جمهور كروي بل مجرد متفرجين!! الفرجة أو الاحتفالية كما ينظر لها الأستاذ والمسرحي المغربي الكبير عبد الكريم برشيد أطال الله في عمره.

MRE 75000
المعلق(ة)
28 ديسمبر 2025 01:33

c’est c’est bien parlé bien dit Monsieur réggragui il doit se former se former et se mettre à jour Pourquoi nos joueurs ils jouent tous à l’étranger ils sont entrainés par des AS des AS des coach dans leur club respectifs à l’étranger

متتبع
المعلق(ة)
27 ديسمبر 2025 17:35

الملاحظ أن الفريق الوطني،،،عليه ضغوط،جعلت من الغالبية،تلعب باضطراب -نتيجة انفعالات نفسية وبدنية-،،،
والفريق ،يمتاز بكونه،يضم لاعبين،محترفين،ولكنهم متبوعون،ب-اللغط-من بعض الاشخاص،الذين اصبحوا بين عشية وضحاها،،،محللين ومقترحين،،،
لنترك اللاعبين -تحت قيادة وتوجيه-المدرب،،،الذي وجد نفسه،بين-كماشة-من الانتقادات اللاذعة،،،
لانه،لايعمل،وحده،فبجانبهSttaf،تشتغل وتساهم في التوجيه،والتخطيط،،،
فالتشجيع،قد يقود الى نتائج جيدة،،،كما أن خصوم الفريق الوطني،لايمكن التقليل من مكانتهم،،،
يحيى المغرب ويحيى الملك ويحيى الفريق الوطني.

احمد
المعلق(ة)
27 ديسمبر 2025 17:15

ملاحظات خبير في الكرة لا غبار عليها، وهي منطقية ودقيقة، الركراكي يلعب بنفس الاسلوب الذي يتكرر في الغالب في جميع الللقات مع تعديلات غير مدروسة ولا اتر لها على مجرى اللعب، حتى اصبح الركراكي مفضوحا ومكشوفا لجميع الفرق الذين اصبحو يعرفون طكتيك اللعب عند الركراكي، الناخب الوطني بعد كأس العالم لم يتطور كتيرا ولم يستقر على تشكلة مثالية حتى الآن، وبعد ثلات سنوات ونيف لازال مترددا في اختيار اللاعبين الاساسيين، غياب اشرف حكيمي اربك كل حساباته ودخل في هلاوس التوظيف الصحيح للاعبين لسد هذا الخصاص الذي ظهر واضحا ولم يستطع التعامل معه بفعالية وبأقل الخسائر.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x