2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
لفت ولي العهد الأمير مولاي الحسن الأنظار مجددًا خلال ظهوره الرسمي الأخير، مؤكّدًا مكانته المتقدمة في المشهدين الوطني والدولي رغم صغر سنه. فالأمير، الذي دأب على تمثيل الملك محمد السادس في عدد من الأنشطة داخل المغرب وخارجه، بات يُنظر إليه كأحد أكثر ورثة العروش حول العالم حضورًا وثقة في النفس على الساحة الدولية.
ويرى الخبير الإسباني في التواصل غير اللفظي، خوسيه لويس مارتين أوبيخيرو، أن ولي العهد يتمتع بصفات قيادية فطرية واضحة، تجلت بشكل لافت خلال مشاركته في حفل افتتاح النسخة الخامسة والثلاثين من كأس إفريقيا للأمم. وأكد أن طريقة ظهوره، رغم الأجواء الماطرة والضغط الجماهيري الكبير، عكست شخصية متماسكة لا تتأثر بالظروف.
وأوضح الخبير في تحليل لصحيفة إسبانية، أن لغة الجسد التي يعتمدها الأمير الشاب تعكس قدرة عالية على التحكم والثقة، إذ بدا مرتاحًا في تحركاته، متفاعلاً مع الأجواء، ومتقنًا للحظة، وهو ما يدل ـ بحسبه ـ على شخصية تعرف جيدًا ما تريد وتتصرف وفق قناعاتها دون تردد.
وتوقف المتحدث عند لحظة احتفال المنتخب المغربي بتسجيل هدف، حيث نهض ولي العهد من مقعده رافعًا ذراعيه بحماس، قبل أن يتفاعل مع من حوله ويحيّي الجماهير، في مشهد اعتبره الخبير دليلاً على قدرة طبيعية على القيادة واحتلال الفضاء بثقة وحضور قويين.
كما أشار إلى أن طريقة الأمير في أداء التحية الرسمية أو مصافحة الحضور تعكس شخصية واثقة، لا تخضع للبروتوكول بشكل آلي، بل تتعامل معه بمرونة ووعي. فهو، بحسب الخبير، ينظر مباشرة في أعين من يصافحهم، ويعتمد قبضة يد متزنة توحي بالاحترام والقوة في آن واحد.
وختم الخبير الإسباني تحليله بالتأكيد على أن كل هذه المؤشرات السلوكية تدل على أن ولي العهد المغربي يمتلك مقومات القيادة منذ سن مبكرة، مضيفًا أن ما يظهره اليوم من حضور وشخصية قد يتضاعف تأثيره مستقبلًا مع تراكم التجربة والمسؤوليات.
حفظه الله و رعاه و سدد خطاه و أقر بسموه عين عاهلنا المفدى جلالة الملك محمد السادس رمز وحدة هذه الأمة و قاءد مسيراتها نصره الله و أيده