2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
شهدت مدينة طنجة، خلال الساعات الأخيرة، حالة استنفار للسلطات المحلية عقب انهيار جزء من سور ثانوية الخوارزمي، وذلك نتيجة التساقطات المطرية الغزيرة التي تواصلت لساعات دون انقطاع. الحادث لم يسفر عن أي إصابات بشرية، واقتصرت الخسائر على أضرار مادية فقط، وفق ما أفادت به مصادر محلية.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن السور المنهار كان يعاني منذ مدة من تشققات واضحة، وإهماله وتركه دون إصلاح جعله عرضة للانهيار مع تزايد الضغط الناتج عن الأمطار الغزيرة وتشبع التربة بالمياه. وقد جرى تطويق المكان فوراً كإجراء احترازي لتفادي أي مخاطر محتملة على التلاميذ والمارة.

وفور وقوع الحادث، انتقلت السلطات المحلية ومصالح الوقاية المدنية إلى عين المكان لمعاينة الأضرار واتخاذ التدابير اللازمة، حيث تم تأمين محيط المؤسسة وفتح تحقيق لتحديد أسباب الانهيار وتقييم مدى سلامة باقي المرافق.
ويعيد هذا الحادث إلى الواجهة إشكالية وضعية البنيات التحتية بعدد من المؤسسات التعليمية بطنجة، إذ تشير معطيات متطابقة إلى وجود تشققات مماثلة في أسوار مدارس أخرى، ما يطرح تساؤلات حول ضرورة التسريع بأشغال الصيانة والتأهيل تفادياً لتكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.

