لماذا وإلى أين ؟

تقرير يدق ناقوس الخطر حول إغلاق القاعات السينمائية المغربية

دقت الغرفة المغربية لقاعات السينما ناقوس الخطر بسبب خطر إغلاق عدد كبير من دور العرض، الموزعة على التراب الوطني، نتيجة ضعف الاقبال و القرصنة و غياب الدعم .

وأكدت الغرفة في تقرير أصدرته عقب انعقاد جمعها العام العادي ، نهاية الأسبوع الماضي ، “أن 27 قاعة ،التي ما زالت مفتوحة حتى الآن بمختلف أرجاء المملكة توجد حاليا على حافة الافلاس ، وتتجه نحو الاحتضار بالنظر لوضعية الاختناق التي أضحت تعيشها”، مبرزة أن “الوضعية المأساوية” التي تعيشها هذه الدور السينمائية “يعجل بالتحاقها بما يزيد عن 250 قاعة واجهت مصير الاقفال النهائي”.

و طالب أعضاء الغرفة وغالبيتهم من أرباب القاعات السينمائية الجهات المعنية إلى التعجيل بإنقاد دور السينما ، التي تعاني الفراغ جراء عوامل عدة منها “ضعف الاقبال ،و القرصنة وغياب الدعم المادي واللوجستيكي”.

وأبرزت الغرفة في تقريرها الذي اطلعت عليه “آشكاين” ،أن هناك العديد من المساعي تم سلكها لإنقاذ دور السينما من الاحتضار ، حيث تم العمل على تحديث آلياتها وتجهيزاتها بأحدث التقنيات الرقمية وتغيير ملامح ديكوراتها رغبة في إرضاء زبائنها من عشاق الفن السابع ، الذين ما فتئ سقف مطالبهم الملحة في ازدياد مضطرد، في وقت لم تتجاوز فيه عائدات شبابيك هذه الدور 41 مليون درهم ما بين مطلع السنة الجارية ومتم شهر غشت الماضي.

وحسب معطيات للمركز السينمائي المغربي فخلال سنة 2017 كانت عائدات 61 من الشاشات الكبرى ،الموزعة على 28 قاعة سينمائية ، تفوق 72 مليون درهم ، علما أن الرقم القياسي للمداخيل تحقق سنة 1988 بما يربو عن 144 مليون درهم درتها 245 قاعة سينما.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x