2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الحقاوي: المكفوفون اقتحموا الوزارة بعد كسر الباب الحديدي والزجاجي

بعد أن دام صمتها طوال مدة اعتصام المعطلين المكفوفين أمام بابها، إلى غاية وفاة أحد هؤلاء المحتجين إثر سقوطه من سطح بنايتها، قالت وزارة الأسرة والتضامن، إن “بابها مفتوح للحوار كما كان دائما، وهذا ما وقع بالضبط مباشرة بعد واقعة اقتحام الوزارة من طرف مجموعة من المكفوفين صبيحة يوم الأربعاء 26 شتنبر 2018 وصعودهم سطح البناية، حيث تم التأكيد على الاستعداد الدائم لمواصلة الحوار، على أساس نزولهم من السطح تأمينا لسلامتهم الجسدية، الشيء الذي تم رفضه من قبلهم”.
أما بشأن واقعة الاقتحام، أوضحت الوزارة ضمن بلاغ لهان “أنها لم تسمح بذلك، كما يتم الترويج له، وإنما اقتحم المعنيون باب الوزارة خارج أوقات العمل، بعد كسر الباب الحديدي والباب الزجاجي، وقد وثقت كاميرا المراقبة ذلك”.
وبخصوص الاتهام بتجاهل المعتصمين، شددت الوزارة على أنها “حرصت منذ أول يوم على فتح كافة قنوات الحوار الممكنة، سواء بالتواصل المباشر مع ممثلي المعنيين أو بالمحادثات الهاتفية، قبل أن تباشر السلطات المحلية حوارها مع المعتصمين، نظرا لخصوصية الوضع أمنيا، حيث تم عقد سلسلة من الاجتماعات الحوارية لم تفض إلى أي نتيجة جراء استمرار تشبتهم بمطلب التوظيف المباشر والاستثنائي”.
أما في ما يخص الاتهام بتجاهل السلامة الجسدية للمعتصمين، قالت وزارة الحقاوي، “إنه بتشاور مع الجهات المختصة، فقد طلبنا مرارا الجلوس إلى طاولة الحوار، وشددنا على ضرورة نزولهم عن السطح خوفا على سلامتهم، خاصة أنهم قد أغلقوا الأبواب من الداخل، مما عقد من مهمة السلطات المعنية”.
واستغربت وزارة الحقاوي ما أسمته، “ترويج بعض المغالطات، من قبيل منع المعتصمين من الماء الشروب أو إلصاق بعض الصفات بهتانا بشخص الوزيرة كـالمرأة الحديدية، وهو الأمر الذي تكذّبه شهادة فعاليات حضرت مبادرة الحوار، الذي عقد بمقر الوزارة يوم الأربعاء 3 أكتوبر الماضي، والذي أكدنا، خلاله، على الحرص المتواصل لإيجاد الحلول المناسبة للأشخاص في وضعية إعاقة، مع التذكير بمختلف المجهودات المبذولة، إلا أن ممثلي المعتصمين تشبثوا بمطلبهم الأساسي المتمثل في التوظيف المباشر والاستثنائي”.
أما بخصوص الإجراءات التي يتم العمل عليها، فقد أكدت وزارة الأسرة والتضامن، “أنها تواصل الجهود لاعتماد المباراة الخاصة بالأشخاص في وضعية إعاقة، تحت إشراف اللجنة الوطنية الدائمة لدى رئاسة الحكومة المكلفة بتتبع سير المباريات الخاصة. ومن المنتظر أن تنظم المباراة الخاصة الأولى نهاية هذه السنة”.
وعبر البلاغ عن “التزام الوزارة بتطوير خدمات صندوق دعم التماسك الاجتماعي المتعلقة بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، بما ييسر الاستفادة من تمويل الأنشطة المدرة للدخل، الذي يصل إلى 60 ألف درهم، مع توسيع وعاء المستفيدين ومجالات المشاريع المقدمة، وكذا تطوير آليات العمل”، مشيرا إلى أنها “تعمل أيضا على تضمين قانون المالية للسنة المالية 2019 بند لتيسير تنظيم المباراة الخاصة بالأشخاص في وضعية إعاقة للتحقيق الفعلي لنسبة 7 بالمائة (تنزيلا للمرسوم ذي الصلة).”
كسروا الباب الحديدي والزجاجي رغم كونهم مكفوفون. غريب ولو انهم كانوا دون نقص لاحتلوا الوزارة وأخذوا مكانك ولكان أفضل.
تبريرات واهية وفارغة من هذه السيدة التي اصبحت وزيرة بفضل قطعة من القماش تضعها على هامتها. ما هذا الهزال السياسي والفكري والموضوعي الذي اصبحنا نعايشه في هذا الزمان المشؤوم.بالله عليكم حاولوا ان تقارنوا مع انه ليس هناك بصمة للمقارنة بين هذه السيدة وبين الالمانية ميركل واذا وجدتم نقطة واحدة تجمع بين الاثنين فاخبرونا جزاكم الله خيرا.
ولا حول ولا قوة الا بالله