تطورات مثيرة في فضيحة انهيار ورش كبير وسط الرباط (فيديو+صور)

في تطور جديد لفضيحة انهيار ورش للبناء بشارع النخيل بالرباط بعد إحداث حفرة عملاقة لإنجاز عمارة بـ15 طابق، وجهت ابتسام عزاوي البرلمانية عن حزب “البام”، سؤالا كتابيا حول خطورة التجاوزات التي عرفها هذا الورش.

وتساءلت عزاوي التي قالت إنها عاينت الأضرار التي تسبب فيها الورش، (تساءلت) مع وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، حول مدى احترام المساطر القانونية والتنظيمية الجاري بها العمل في مجال الترخيص بالبناء بشكل عام وفي الورش السالف الذكر بشكل خاص؟

كما تساءلت البرلمانية أيضا، حول “التدابير العاجلة الواجب اتخاذها لتأمين وضمان سلامة المباني المجاورة خصوصا أننا لاحظنا انشقاقات وتصدعات”، وأوردت أيضا، “ما هي إجراءات المراقبة والتدابير الوقائية المتخذة؟ وما مدى ملاءمة الأشغال المصرح بها للمعايير المعتمدة ولخصائص المنطقة (عدد الطوابق)؟”

إلى ذلك، طالب المصدر، بفتح تحقيق للوقوف على الإختلالات ومحاسبة كل من ثبثت مسؤوليته عن هذه الإختلالات.

من جهته، توعد عمدة مدينة الرباط، محمد الصديقي، بمتابعة كل متورط في الإختلالات التي شابت الورش، مؤكدا أن القانون سيسري على الجميع.

وكانت مصالح الشرطة القضائية بالرباط قد باشرت التحقيق في ملف انهيار ورش للبناء بشارع النخيل بعد إحداث حفرة عملاقة لإنجاز عمارة ب15 طابق، حيث أن التحقيق تم فتحه بطلب من الوالي امهيدية الذي حضر الى عين المكان وعبر عن غضبه الشديد بعد وقوفه على المخالفات الخطيرة التي رافقت الأشغال، بما فيها غياب دعامات إسناد لتفادي إلحاق الضرر بالمباني المجاورة، والتي عبر قاطنوها في وقت سابق عن تخوفهم من حدوث تصدعات نتيجة عملية الحفر الهادفة الى بناء طوابق تحت أرضية.

كما حلت عناصر من الشرطة القضائية يوم الثلاثاء 8 أكتوبر بمقر البلدية، حيث استمعت الى إفادة مسؤولة بقسم التعمير بشأن هذا الملف، كما طالبت بوضع جميع الوثائق المرتبطة بالترخيص للمشروع رهن إشارتها، في إطار البحث الذي سيشمل أيضا مسؤولي التعمير بكل من الولاية الحضرية وجميع الأطراف المتدخلة في منح الموافقة.