لماذا وإلى أين ؟

وهبي يدعو لمساندة القوات البحرية في إطلاق النار على الحراكة (فيديو)

دعا القيادي بحزب “الأصالة والمعاصرة”، عبد اللطيف وهبي، إلى “مساندة القوات الأمنية في الدفاع عن الحدود من الإجرام”، وذلك تعليقا على عملية إطلاق النار من طرف القوات البحرية المغربية على مرشحين للهجرة السرية في مناسبتين، مما أودى بحياة شابة وإصابة عدد أخر بجروح متفاوتة الخطورة.

وقال وهبي في تصريح لـ”آشكاين”، “إطلاق النار على المهاجرين السرين مساء أمنية، ويصعب معرفة الأسباب والخلفيات”، مضيفا ” والمهم بالنسبة لنا هو الحفاظ على الأمن ومساندة القوات الأمنية للدفاع على الحدود وحمايتنا من الإجرام”.

واعتبر وهبي أن “الحكومة هي المسؤولة عن الوضع الاجتماعي والحالي وعلى ارتفاع نسبة المهاجرين السرين”، داعيا إياها إلى “إيجاد حلول حتى لا يفكر الشباب في الهجرة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Ali
المعلق(ة)
15 أكتوبر 2018 12:28

التدرع بإطلاق النار على المواطن بدعوى الحفاظ وضمان أمن البلاد حق يراد به باطل

كيف يُعقل تحويل دور الجيش في حماية المواطنين مما يتهدد سلامتهم وأمنهم إلى كتائب إعدام للمواطنين؟
ما يدعو إليه وهبي يُعد في الأعراف والمواثيق الدولية جريمة ضد الانسان وحقوقه الطبيعية في البقاء على قيد الحياة والسلامة البدنية إلى غير ذلك من الحقوق التي على الدولة احترامها والتقيد بها…

ثانيا، ألا يُناقض إعدام مواطن، لم يتم إخضاعه أولاً للمساءلة القضائية للبث في مدى إخلاله بقانون البلد وعقابه إن ثَبُثَ مخالفته للقانون، جريمةً دستوريةً، حيث تمّ إعدامه من قبل محاكمته… متى كان تنفيذ الحكم يسبق المحاكمة والتحقيق القضائي؟
منطق وهبي المعكوس يعكس تغول النخبة السياسية وجعلها العربة أمام ” بهيمة ” الجر!!

أخيراً، ألا يتم محاسبة مَن أجرم فعلاً ،ممارسةً ونهباً وسلباً لأموال الشعب، بدل إطلاق النار على ضحايا الاختلاس والسلب والنهب من أبناء الشعب؟ من العبث أن يُحاسِب اللصُّ الناسَ على فقرهم وهو السبب في تفقيرهم !!

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x