لماذا وإلى أين ؟

عمليات سطو وسرقة تستهدف ضحايا فاجعة بوقنادل

ما إن انقلب قطار في مدينة بوقنادل مخلفا مقتل العديد من الركاب وجرح العشرات، يوم الثلاثاء 16 شتنبر، حتى تحول مكان الحادث إلى مرتع للناهبين واللصوص الذين سطوا على ممتلكات الضحايا.

ووفقا لما توصلت إليه “آشكاين” من معطيات، فإنه فور وقوع الحادث، سارع العديد من اللصوص إلى عربات القطار من أجل نهب ما تركه الجرحى الذين كانوا في حالة فزع وهلع غادروا على إثرها القطار.

ووفقا لمصادر الموقع، فإنه من بين ما تم السطو عليه من طرف هؤلاء اللصوص، هناك أموال مودعة في حافظات النقود، هواتف نقالة، ملابس، ساعات، حلي، لوحات إلكلترونية وحواسيب محمولة …

وقالت إحدى المقربات من مسافر كان على متن ذات القطار، لـ”آشكاين” إنه فقد هاتفه النقال أثناء الحادث، وبفعل صدمة الحادث غادر هاتفه تاركا العديد من أغراضه في حقيبتين كانتا بجانبه”، مضيفة أنه “عندما عاد للقطار بعد وصول فرق الإنقاذ ومختلف الأجهزة الأمنية، اكتشف أن لوازمه كلها تم السطو عليها في رمش العين”.

وتضيف المتحدثة، “أن هناك العديد من الشبان والمراهقين الذين هرعوا للقطار بعد وقوع الحادث، حيث ظن المسافرون الجرحى أن هؤلاء ينوون مساعدتهم وتقديم يد العون للضحايا، غير أن الكثير منهم كانوا ينفذون عمليات السطو وتفتيش العربات”.

وأشار المصدر، “إلى أن حلول الأجهزة الأمنية بكافة تلاوينها إلى عين المكان، هو ما حال دون استمرار مظاهر النهب والسرقة”، قبل أن تختم قائلة، “واقيلة ملي جاو البومبية وجادارمية ديك الساعة اللي عطا الله عطاه…”

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x