2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
غضب واسع ضد مراكز تحاقن الدم بسبب فاجعة بوقنادل
عبر العديد من المواطنين عن غضبهم من الطريقة التي تم بها التعامل معهم من طرف مسؤولي مراكز تحاقن الدم بكل من الرباط وسلا، بعد النداء الذي أطلقه مجموعة من المواطنين على وسائط التواصل الاجتماعي من أجل التبرع بالدم لفائدة ضحايا “فاجعة بوقنادل”.
وحسب بعض الشهادات التي استقتها “آشكاين” من مركز تحاقن الدم الموجود بحي العرفان، فقد عبر مجموعة من المواطنين عن غضبهم من المسؤولين عن المراكز اللذين قاموا بإقفال الأبواب في وجوههم ساعات بعد الفاجعة، ما جعلهم يستاؤون من الوضع ”
كما تساءل بعض الحاضرين الذين كان معظمهم من الطلبة، عن السبب الذي جعل مسؤولي مراكز تحاقن الدم إقفال الأبواب في الساعة الخامسة في ظل فاجعة وأزمة، لم يمر عليها سوى ساعات قليلة، قد يكون ضحاياها في أمس الحاجة إلى الدم، مشيرين إلى أن سوء تدبير الوضع، شمل أيضا عشوائية في اختيار فصائل الدم، إذ لم تعطي الأولية، لفصائل الدم النادرة من الضحايا، كما لم يتوفر المسؤولين، عن المراكز أي قاعدة بيانات عن فصائل دم الضحايا رغم مرور ساعات طويلة عن الحادث.
هذا وفي الوقت الذي كشفت فيه مصادر مقربة من عائلة بعض الضحايا، أن هذه الأخيرة لم تتوصل بالدم في المستشفيات تم نقلها إليها، بالسرعة المطلوبة، أوضح محمد بنعجيبة مدير المركز الوطني لتحاقن الدم بالرباط، أن حصيلة التبرع بالدم لفائدة ضحايا حادث قطار بوقنادل، بلغت 540 كيسا من الدم متبرع به لحد، العملية ما زالت مستمرة”، مشيرا إلى أن “المركز استعمل 16 كيسا من الدم لفائدة جرحى الحادثة.