لماذا وإلى أين ؟

حرب العصابات تندلع بين رعاة رحل وسكان بتارودانت (فيديو)

عاشت ساكنت مجموعة من الدواوير التابعة لقبيلة “إداوسكا” التابعة لقيادة “أيت عبد الله” إقليم تارودانت يوما أسود بعد أن هاجم عدد من الرعاة الرحل المسلحين بالأسلحة البيضاء والعصي، على ممتلكاتهم وأراضيهم الزراعية، قبل أن يقوموا باحتجاز واختطاف عدد من الأشخاص، معرضين إياهم للتعنيف والتعذيب وموثقين عملياتهم الإجرامية بواسطة أشرطة فيديو أطلقوها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لترهيب كل من سولت له نفسه الوقوف في وجههم.

وذكرت مصادر مقربة من الحادث لـ”اَشكاين” أن “الساكنة تفاجأت بجحافل هائلة من الماعز والإبل تجتاح أراضيهم الزراعية محدثة خرابا هائلا في محاصيلهم الزراعية من أشجار الأركان واللوز، ما دفع بهم إلى الخروج من منازلهم لصد الرعاة عما يقترفونه من أعمال تخريبية في ممتلكاتهم”، حسب تعبير المصدر.

https://www.youtube.com/watch?v=IrZ4DUuXL6E&feature=youtu.be&fbclid=IwAR0f3dMSL3xExpQAhofkJb9jMYQQ6wvNrBO64v8HYi-8MQvwSloMoB6q7Ps

وأضافت ذات المصدر أن “المواجهات بين ساكنة المنطقة الرعاة، كانت جد عنيفة بين الطرفين، حيث استعملت فيها الحجارة والعصي والأسلحة البيضاء لتتطور الأمور وتتحول إلى منحى جد خطير وغير مسبوق بعدما أقدم الرعاة الرحل على احتجاز مجموعة من السكان وتعريضهم للتعذيب والتنكيل بهم عن طريق الرفس والضرب”.

وأكد ذات المصدر أنه ” تم اقتياد الساكنة كرهائن وتوثيق ذلك بالهواتف النقالة للرعاة عبر أشرطة فيديو تم بثها على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تظهرهم وهم يقومون بتعذيب الأشخاص المحتجزين في رسالة منهم لترهيب كل من سولت له نفسه الوقوف في وجههم”.

https://www.youtube.com/watch?v=w_DFL5T_o6Y&feature=youtu.be&fbclid=IwAR3TzCtrx4p-U5D8SOvnEmo5ldnyHVfExmgartvFOzPMIuSngIkf-VG5Y6Q

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x