لماذا وإلى أين ؟

مفاجأة..رواية جديدة تُكذب إنقاذ ألمانيا لأحد الناجين من فاجعة بوقنادل (وثيقة)

في مفاجأة كبيرة، ظهرة رواية جديدة تُكذب سابقتها التي جاءت على لسان أحد الناجين من حادث قطار بوقنادل، والذي قال إنه تعرض للإهمال من طرف المسؤولين المغاربة قبل أن يتصل بالسفارة الألمانية التي تدخلت في الحين ومكّنه من جواز سفر بحكم أنه يحمل جنسيتها.

المثير في القضية، أن أحد الصحفيين راسل السفارة الألمانية في الرباط، مستفسرا حقيقة ماجاء على لسان المواطن المغربي ذو الجنسية الألمانية، فأخبرته بأن كل ذلك لا أساس له من الصحة.

وجاء في رد القنصلية الألمانية، “أن لم تتلق أي اتصال بخصوص تقديم المساعدة لمواطن ألماني كان على متن القطار الذي تعرض لحادث انقلاب بمدينة بوقنادل”.

وكان شخص قد قال في اتصال ببرنامج إذاعي، إنه بعد وقوع الحادث رآى الموت بعينيه لكون العديد ممن كانوا بجانبه ماتوا بطرق فظيعة، وعندما هب المواطنون لإنقاذ الجرحى وإخراج الجثث قام عدد من اللصوص بسلب كل أغراضهم بما فيها جواز سفره وهاتفه.

وأضاف المتحدث، أنه عندما نُقل للمستشفى، أمره المسؤولون بمغادرته بعِلة أنه غير مصاب، في حين أصر على البقاء من أجل علاج نفسي يُخرجه من الصدمة التي أثرت على مشاعره، لكن مسؤولي المؤسسة الصحية أصروا على خروجه بطريقة لا تخلو من إهانة بحسب المتحدث.

وأردف، أن المصالح الأمنية التي حلت بعين المكان لم تقم بتسجيله ضمن ضحايا الحادث المفجع، رغم دخوله في أزمة نفسية جراء المشاهد المروعة التي رآها في عربة القطار التي ضمت عددا كبيرا من القتلى.

وأكد الناجي، أنه اتصل بالقنصلية الأمانية لكونه يحمل جنسيتها وأخبرهم بما حدث فجهّزوا له جواز سفر مع تذكرة نحو الديار الألمانية في الدرجة الأولى، متحسرا على الفرق بين طريقة تعامل المغاربة ونظرائهم الألمان في مثل هذه الحوادث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Abdellatif Elmeknassi
المعلق(ة)
19 أكتوبر 2018 20:05

لعله مرضه النفسي جعله يتخيل نفسه ألمانيا وسرد قصتة هو من وحي الخيال… كان يلقي فيها باللوم على قطاع الطرق الوهميين في واقعة حقيقية …. صوتية هذا الرجل استمعت إليها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ولم أعرها اهتماما لأن طريقة كلامه توحي بأن أوربا جنة وقمة في التنظيم وهذا غير حيقيقي فانا أعيش في فرنسا منذ 29 سنة ونزحت إليها طالبا و لا يمكن وصف فرنسا بتلك التعابير التي يصفها بها من لم يزرها من المغاربة ويعتقد أن المغرب يعيش في القرون الوسطى …. طبعا هناك فرق في التنظيم والتسيير وهناك فرق في العقلية كذلك وهذا المريض النفسي هو من عينة من البشر الذي يحاولون ادخال اليأس إلى قلوب الناس بكلامه….

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x