2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
إضراب وسائل النقل يهدد بشل الإقتصاد الوطني

بعد خوض أرباب شاحنات نقل البضائع لإضراب عن العمل منذ ما يزيد عن أسبوع دخل الذراع النقابي لحزب الأصالة والمعاصرة على الخط، بحيث دعت المنظمة الديمقراطية للشغل إلى تنظيم إضراب وطني إنذاري للنقل الطرقي، يوم الاثنين 29 أكتوبر الجاري، إحتجاجا على “صمت الحكومة أمام الارتفاعات المتتالية لمادة الكازوال”.
ووصف المنظمة الديمقراطية للشغل في بيان توصلت “آشكاين” بنسخة منه، الوضع الذي يعيشه قطاع النقل بـ”المقلق”، معتبرة أن الساحة المهنية في عدة جهات وأقاليم من المغرب تعرف احتقانا في ظل عدم اهتمام الحكومة بهذا القطاع الخدماتي والمنتج لفرص الشغل” وكذا “غياب رؤية واضحة لإصلاح بنياته المعطوبة، مطالبة وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء بفتح حوار عاجل مع مهنيي النقل الطرقي للبضائع لحساب الغير لإيجاد حلول واقعية لإشكالية الحمولة.
وحملت الهيئة النقابية،الحكومة مسؤولية الاحتقان الذي يعيشه قطاع النقل الطرقي، مؤكدة “عدم جدية حكومة العثماني وعدم تجاوبها مع المطالب العادلة والمشروعة لمهنيي النقل الطريقي للبضائع والأشخاص المسافرين، بعد تحرير الحكومة السابقة لأسعار المحروقات.
وترى النقابة أن أسعار مادة الكازوال مستمرة في الإرتفاع رغم أنها تعد مكونا أساسيا يؤثر على تكلفة النقل، متهمة الحكومة بالعجز في إيجاد حلول واقعية لتعويض ودعم المهنيين، ضمانا لاستقرار الأسعار وتنافسية القطاع، وللحفاظا على السلم الاجتماعي. مشيرة إلى أنه سبق لها أن نبهت الحكومة في عدة مناسبات للاختلالات البنيوية والأعطاب التي يعاني منها القطاع.
يجب الضغط على الدولة لتشغيل مصفات سامير