2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مكتب لخليع يخرج عن صمته بشأن الإحتجاجات على اعتقال سائق القطار

خرج المكتب الوطني للسكك الحديدية عن صمته بخصوص الوقفة الإحتجاجية التي نظمها عدد من موظفي وعمال المكتب رفقة العشرات من المسافرين صباح يومه الجمعة 26 أكتوبر ، بتمارة احتجاجا على اعتقال سائق القطار الذي كان موضوع “فاجعة بوقنادل”، والتذمر الشديد من تأخر القطارات في محور الدار البيضاء القنيطرة.
وقال المكتب في بلاغ صحفي أنه “على إثر عطب تقني في المنشآت على مستوى محطة المحمدية، عرفت حركة سير بعض قطارات المسافرين (المكوكية وقطارات الخط) على محور الدار البيضاء القنيطرة، اضطرابا صباح هذا اليوم، وقد تفاقم هذا الاضطراب بعد نزول بعض المسافرين للسكك بمحطتي الصخيرات وبوزنيقة مما أدى إلى توقف القطارات في الإتجاهين رغم إصلاح العطب في ظرف لم يتجاوز 30 دقيقة وبعد تدخل رجال الأمن تم إخلاء السكك الحديدية من المحتجين وعودة حركة سير القطارات إلى طبيعتها.”
وأضاف البلاغ أنه ” حوالي الساعة 07: 7 دقيقية حدث ازعاج من المرافق على مستوى المحمدية، مما أدى الى اضطراب بعض القطارات المسافرين على محور الدار البيضاء – القنيطرة، وعلى الرغم من أن هذا الازعاج قد أعيد في أقل من نصف ساعة، فان اضطراب حركة المرور تفاقمت مرة أخرى بسبب معارضة المسافرين في محطات الصخيرات و بوزنيقة، وبعد تدخل السلطات, تم استئناف حركة سير القطارات.” يقول البلاغ
من جهتهم يصر عمال وموظفي المكتب على الإحتجاج، بسبب قضية سائق القطار التي أثارت تعاطفا كبيرا من طرف المغاربة، حيث يرفض هؤولا تحميل مسؤولية فاجعة بوقنادل لسائق القطار وحده فقط.” حسب بعض الشهادات التي استقتها “آشكاين” من العمال والموظفين.
مبرر تافه من مسؤولين لا يعترفون بروح المسؤولية ….يا سيدي كن ناجحا في مسيرتك العملية و كن قد المسؤولية ولا قدم الإستقالة…لأن تصريحات المسافرين مخالف لتقرير بسبب السائق القطار لي عمل الحادث….حشومة وعيب وعار في 2018 و تستمر فيها المعانات
على مدير المكتب السيد الخليع أن يستقيل وأن يعترف أن كل شيئ مبعثر على مستوى الخدمات والتسيير والتدبير وصورة المكتب بالنسبة للمواطن هي في الحظيظ.