2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بعد تبني أردوغان لوجهة نظر السعودية حول مقتل خاجقشي.. الليرة تستعيد عافيتها

ما هي إلا أيام على تراجع الرئيس التركي، طيب رجب أردوغان، عن الكشف عما قال “إنها أدلة قاطعة يتوفر عليها حول مقتل الصحافي السعودي جمال خاجشقي، داخل قنصلية بلادها بإسطنبول حتى خرج صهره، وزير الخزينة والمالية التركي براءت البيرق ليؤكد أن “بلاده تتعافى من الأزمة المالية التي تسبب فيها الهجوم”.
وأكد الوزير التركي الذي كان يتحدث الثلاثاء خلال اجتماع مغلق للجنة التخطيط المالي والموازنة في البرلمان “أن بلاده استطاعت تجاوز هذه المشكلة، وبدأت تتعافى اقتصاديا في أكتوبر، وتجاوزت مخاطر معدلات الفائدة والتضخم”.
وأوضح المتحدث نفسه أن “ما جرى كان عبارة عن عملية مضاربة منسقة على الليرة التركية التي كانت قد خسرت في ذلك الوقت 40% من قيمتها منذ بداية العام الحالي”، فيما لم يفصح عن العاصمة التي انطلق منها الهجوم في العاشر من غشت الماضي”.
يذكر أن محكمة تركية كانت قد أفرجت عن القس الأمريكي، الذي أثار أزمة في العلاقات بين واشنطن وأنقرة، بعد عامين من الاعتقال.
وأضاف احتجاز القس الأمريكي أندرو برونسون في تركيا عام 2016، بعداً جديداً للعلاقات المتوترة بين تركيا والولايات المتحدة، وتحول إلى أحد العوامل الرئيسية لتصاعد هذا التوتر.
وقد هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تركيا بفرض عقوبات كبيرة عليها ما لم تطلق سراحه فورا، حيث وصلت العلاقات بين البلدين على مستوى كبير من التصعيد الإقتصادي، بعدما شرعة الولايات المتحدة الأمريكية في فرض عقوبات اقتصادية على تركيا مما تسبب لها في انهيار كبير وسريع لعملتها الوطنية، الليرة”.
ومع مقتل خاجشقي، عادت العلاقات بين البلدين إلى التحسن، وزار مسؤولين أمريكيين تركيا، وتبدل أردوغان الاتصال مع ترامب، الذي يعتبر صديق بنسلمان، الذي توجه له أصابع الاتهام بالوقوف وراء مقتل خاجشقي.
فهل كان ذم خاجشقي الثمن الذي دفعته تركيا من أجل استعادة ليرتها لتحسنها؟