2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أفتاتي لبايتاس: شبه ولي نعمتك بمن شئت فقط عليه إرجاع 17 مليار

رد عبد العزيز أفتاتي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، على تشبيه مصطفى بايتاس، القيادي بحزب التجمع الوطني للاحرار”، لعزيز أخنوش، بالصحابي والخليفة الثالث للمسلمين، عثمان بن عفان، قائلا: “هو حر بأن يشبه ولي نعمته وسيده بما شاء، لكن الأهم هو أن يجيب المواطنين على مصير 17 مليار المتعلقة بالمحروقات”.
وأوضح أفتاتي، في تصرح لـ”آشكاين”، أن ” على بايتاس أن يقول للمغاربة أن ما تضمنه تقرير اللجنة البرلمانية الإستطلاعية الخاصة بالمحروقات بالأرقام عن تحصيل عدة شركات لما يقارب 17 مليار، حصد أخنوش منها بإعتباره الفاعل المهيمن على سوق المحروقات على 4 مليار، صحيح أم لا، لأن أخنوش لا يؤمن بإقتصاد السوق بل بإقتسام السوق”.
وإعتبر القيادي بالبيجيدي، أن “المغاربة لن يسلموا أنفسهم لمستغليهم، الذي من بينهم أخنوش” وزاد أنه “لا يمكن أن يتحول المغاربة إلى خماسة وعبيد عند هؤلاء المستغلين الذين يريدون أن يمتلكوا مؤسسات الدولة كما يملكون الأصول التجارية”.
وبالنسبة لتحميل بايتاس، لمسؤولية تردي لعبد الإله بنكيران الأمين العام ورئيس الحكومة الأسبق، علق أفتاتي، قائلا: إن “المسؤول عن الوضع المتردي هم أولياء نعمتك الذين إستغلوا المغاربة، ويستغلون اليوم ساكنة الواحات لأنهم لم يكتفوا بالمحروقات والعقار”، متساءلا: “هل بنكيران يبيع متر مربع للارض بـ20 أو 30 ألف درهم؟”، معتبرا أن “بنكيران هو جزء من مناهضة إستغلال المغاربة لأنه يؤمن بالعدالة الإجتماعية، بينما أخنوش يؤمن بالإستغلال”، وفق تعبيره.
ويرى أفتاتي، أن هناك من يتكلم خطأ عن رفض زواج السلطة بالمال معتبرا ذلك بـأنه “ليس صحيح”، مبرزا أنه “من حق الاشخاص الذين تملكوا ثروات بعرق جبينهم ويؤدون الذي عليهم، ويؤمنون بالمنافسة من حق أن يقوم بالسياسة، مستدركا: “اليوم هناك أشخاص يشترون الأحزاب كما يشترون الأصول التجارية، بحيث أصبحنا امام إستتباع للسلط بالمال أي أن السلطة أصبحت تابعة للمال بالقدر الذي تملك بالقدر الذي تحكم”.
ويشار أن بايتاس شبه أخنوش بعثمان بن عفان، في سياق رده على تصريح سابق لعبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعفي والأمين العام الأسبق لحزب العدالة والتنمية، الذي إعتبر فيه أن “زواج السلطة بالمال خطر على الدولة”، إذ قال بايتاس: “أريد أن ارجع بكم إلى التاريخ المشرق للامة الإسلامية، فعثمان بن عفان الذي كان خليفة للمسلمين ومن أعدل الناس، كان في نفس الوقت أيضا من أثرى أثرياء الكرة الأرضية في ذلك الزمان، وكان عنده المال والسلطة، وزاد أن “عبد الرحمان بن عوف كان من أكبر التجار في المرحلة الإسلامية وكان يستشيره إبن الخطاب في الكبيرة والصغيرة”.
اخنوش و ازلامه من أمثال بايتاس يدخلون البلاد في عنق الزجاجة ،،على من يتبجح بتشبيه لص للمال العام بصاحبي جليل ان يدفن رأسه في القمامة،،و يجيب المغاربة عن تساؤلاتهم عن مصير 17 مليار التي نهبها اخنوش
يعني الواجب محاسبة ابن كيران الذي بددت هذه المبالغ في عهده و تحت وصايته و هو من حرر الاسعار باز
البروباكندا التي يحسنها افتاتي و الباجدة البنكيرانببن هي من خرب المغرب و ضرب الفئات الفقيرة و المتوسطة في مقتل واين جسارتك عندما كان وزيرا للفلاحة في عهدة ابكيران تبيعون القرد و تضحكون علا من شراه لا نتوما لا الاحرار
لا تقيس أخنوش بصحابة رسول الله الذين ينفقون أموالهم في السراء والضراء؛ أما رئيس