2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الساسي: المغرب على أبواب إنفجار عام

قال محمد الساسي؛ القيادي في حزب “الاشتراكي الموحد” إنه “من الطبيعي أن يرفع علم دولة أخرى وأن تكون مطالبات بإسقاط الجنسية في بعض الاحتجاجات، لأن الناس وصلت إلى مستوى كبير من الغضب، وهذا الغضب هو ضد الطريقة التي تسير بها البلاد، والتي تجاوزها الزمن”، مضيفا بأنه “بعد موجة الربيع الأولى التي فشلت ستأتي موجة أخرى، لذلك ليست هناك أي إمكانية للهروب من الديمقراطية، فلا يمكن لأي شعب أن يحكم اليوم بغير الديمقراطية”.
وإعتبر الساسي خلال مشاركته في برنامج “البوصلة” الذي عرضه حزبه على صفحته الرسمية بفايسبوك، أن “الاحتجاجات الآن تربط فئات اجتماعية مختلفة، وبمطالب متنوعة ولديها أيقونات وتناميها يعبر عن احتقان، وإذا كانت هناك إشارات جدية لتجاوز النفق ممكن أن تنطفئ، وتاريخيا الحسن الثاني كان ناجحا في هذه العملية، عبر طريقة دورية كان يوظفها عند تنامي الاحتجاجات وهي تقنية التنفيس الدوري المحتمل”.
وأكد الأستاذ الجامعي للعلوم الساسية بجامعة محمد الخامس بالرباط على أن “الأبواب المسدودة اليوم وحالة الاحتقان، لا بد أن تجابه بتقديم إشارات لتجاوزها”، مشددا على أن هذا “لا ينازع في شرعية الملك، لأن المشكل الآن هو في أساليب الحكم”، وإلا سيستمر الاحتقان”.
ويرى الساسي أنه من الممكن أن يؤدي هذا الوضع إلى انفجار عام، لهذا من الضروري تأطير هذه الاحتجاجات وتحويلها إلى احتجاجات إيجابية، لا نركب عليها لخدمة مصالحنا أو للوصول إلى الحكومة بل لكي تتغير أحوال بلدنا”، مردفا “نحن لا نريد أن يقع الانفجار بل نريد انفراج وانتقال ديمقراطي، لأن الانفراج ضروري لبداية مسلسل التغيير، باعتباره هو الوحيد الذي يضمن الاستجابة لقضايا العصر ويجيب على سؤال الديمقراطية وتحدي التنمية”.
شدد القيادي اليساري، على أن الانفراج السياسي يجب أن يبدأ بإطلاق سراح كافة المعتقلين وتقديم تنازلات، وأن يؤسس صندوق خاص لمحاربة البطالة وتتنازل الملكية عن عدد من امتيازاتها المادية، والأصوات التي تتكلم يجب أن يفتح لها الإعلام الرسمي لأنه لا بد من أعمال رمزية ومن التخلي عن مجموعة من الطقوس والمراسيم، وإعادة الثقة في المؤسسات.
اعتقد مى هي إلا مسكنات تلو الاخرى لأن درجة الوعي لم تنضج بعد فهذه مجرد تكهنات لا اقل ولا تكتر وخير دليل منذ تولي حكومة العدالة والتنفية والمغرب يعيش الغلاء والفقر والدل والمهانة والتراجع في المكتسبات النقابية والاجتماعية ومع ذلك لا من يحرك ساكن وهذا يدل عل ان نضج المطالبة بااحقوق غير قاءمة كما ان خوف البصري مازال معششا