2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
ما لا تعرفونه عن سلهام الملك الذي لبسه في احتفالات السلام بفرنسا

لحظات مهمة وتاريخية عاشها المغاربة يوم أمس الأحد بعدما استقبل الرئيس الفرنسي إماونويل ماكرون الملك محمد السادس مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، في قصر الإيليزي، ليشارك جلالته في احتفالات الذكرى المائوية لهدنة 11 نونبر 1918، المعروفة بمناسبة انتهاء الحرب العالمية الأولى.
ورغم ما خلق الحدث من نقاش كبير على مستوى تمثيل المغرب لأول مرة في هذا الحدث الذي يعاد فيه الإعتبار للجنود المغاربة الذين قاتلوا في الحرب إلى جانب الجنود الفرنسيين، إلا أن المغاربة استحسنوا كثيرا الطريقة والزي الرسمي الذي أطل به الملك محمد السادس وولي العهد الأمير مولاي الحسن، حيث ظهر الملك باللباس التقليدي السلهام، ممزوجا باللباس الرسمي (البذلة ) ، في طلة أثارت إعجاب المغاربة وتم تداول صورها بشكل واسع على مواقع التواصل الإجتماعي.
تاريخ السلهام :
وبالعودة إلى تاريخ هذا اللباس التقليدي نجد أن ملوك المغرب اعتمدوه كلباس رسمي منذ عقود طويلة من الزمن، فحسب ما تشير إليه بعض المصادر التاريخية فإن السلهام زي مغربي تقليدي يعود للأمازيغ، توارثته الأجيال رجال ونساء منذ عصور ما قبل الميلاد، وأدخلوا عليه بعض التعديلات متأثرين بالفتح الإسلامي لدول المغرب العربي «ليبيا وتونس والجزائر والمغرب».
بعد ذالك جاءت موجة هجرة عرب الأندلس «العودة» بعد سقوط الأندلس في القرن السادس عشر الميلادي، لتدخل عليه تعديلات كثيرة لكنها لم تكن جوهرية، فقد تبدلت الألوان وأدخلت عليه بعض الحلي والتطريز للتزين، لكن السلهام بقى كما هو مميز باللون الأبيض غالبا ويحرص الأعيان ووجهاء القوم في المملكة المغربية على ارتدائه في المناسبات والأعياد الرسمية .
الحسن الثاني والسلهام :
وإضافة إلى اللباس الرسمي المرتبط بالبذلات والجلباب، كان الراحل الحسن الثاني يحرص دائما على ارتداء السلهام في الزيارات الرسمية للدول، وكان يتشبث دائما بمزج الأصالة المغربية وبين العصرنة في اختيارات الأزياء .
ومن بين أشهر الطلات التي عرفها التاريخ المغربي في حقبة الملك الراحل الحسن الثاني بالسلهام، وبقيت موثقة عند جل الصحافة العالمية، هي الطلة الرسمية في القمة الإفريقية الفرنسية 1990 والتي كانت مشابهة تقريبا للطريقة التي أطل بها الملك محمد السادس وولي العهد مولاي الحسن في فرنسا.
خبر واعر هذا…يهم المغاربة كثيرا…أكثر من اهتمامهم بقوت يومهم…أكثر من اهتمامهم بما يحاك لهم في عتمة الليل وأكثر من مطالبهم الآنية والمؤجلة منذ 60 سنة
برافو يا صحافة الشعب!!!!!!!!
لم تقولوا شيء …السلهام وماادراك ماسلهام اموركم تعبانة
أخيراً تم حل جميع مشاكل الدولة المغربية ولم يتبقى لنا سوى الحديث عن السهام و تاريخه.