لماذا وإلى أين ؟

أقديم: يصعب التعليق على إدانة البوشتاوي..والكلاف تصفها بـ”الكارثة”

اعتبر النقيب محمد أقديم رئيس جمعية هيئات المحامين بالمغرب، أنه من “الصعب في هذه الأثناء التصريح بشيء في قضية المحامي عبد الصادق البوشتاوي، مبرزا أنه “لم يطلع على الحيثيات المعتمدة في الحكم الإبتدائي الذي أدان البوشتاوي بـ20 شهرا نافذة”، مضيفا أنه عند “إطلعاه على هذه المعطيات سيدلي بإفادة مضبوطة”.

وأكد اقديم في تصريح لجريدة “آشكاين”، أن “المحامي له كامل الصلاحيات للقيام بدوره في الدفاع عن موكله”، مستدركا “يلزم أن يعمل كذلك الإحتياطات الضرورية حتى لا يترك لأي جهة إمكانية المساس به وإسقاطه في المحظور”.

وأضاف نقيب المحامين المغاربة، “إدانة البوشتاوي تطرح تسائلا كبيرا حول مدى تحمل المحامي للمسؤولية الجنائية في هذا الملف حتى نعتبر هذه الإدانة قانونية ومعقولة”.

من جهتها، وصفت نعيمة الكلاف، عضو هيئة الدفاع عن معتقلي حراك الريف، في تصريح لـ”آشكاين” الحكم على البوشتاوي بأنها “كارثة”، معتبرة أن المحامي اليوم أصبح يعاقب عن تبنيه لملف حراك الريف ومطالب المشروعة و لعدم سماحه بالخروقات التي شابت الملف”، مؤكدة أن الحكم على البوشتاوي بـ”20 شهرا لا يمكن فهمه إلا أنه تضييق على المهمة التي يقوم بها الدفاع، من أجل ردع كل المحامين الذين يتبنون قضايا الشعب”.

وأضافت الكلاف، “لن نقبل أن نكون شهود زور على ما تعيشه بلادنا من أحداث ونصادق على ما ترتكبه الدولة من خروقات لحقوق الإنسان ولن نكون لسانا أخرسا، هذه هي الرسالة النبيلة للمحامي”.

وأشارت الكلاف إلى أن “أحكام القضاء رسالة لكسر شوكة الدفاع الذي تبنى ملف معتقلي حراك الريف”. معتبرة ذلك بمثابة “جريمة في حق الدفاع واستهداف لرسالة الدفاع النبيلة وكارثة حقوقية بكل المقاييس”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x