2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
وزراء العثماني يلعبون بهواتفهم أمام ممثلي ساكنة الشرق

في الوقت الذي كان سكان الجهة الشرقية وخاصة اقليم جرادة، ينتظرون بفارغ الصبر، قدوم وفد وزاري يقوده رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، يبدوا أن أمل هذه الساكنة بعد الطريقة التي ظهر بها الوزراء الـ15 الذي رافقوا العثماني خلال زيارته لمدينة وجدة عاصمة جهة الشرق.
المثير في الموضوع، هو انه طوال اللقاء الذي عقده العثماني مع سلطات منتخبي الجهة المذكورة، بقي الوزراء جالسين في كراسيهم المريحة دون اكتراث بما يقوله العثماني أو بمداخلات المسؤولين.
أكثر من ذلك، فإن أغلب هؤلاء الوزراء ظلوا يوشوشون في ما بينهم ويتهامسون بينما فضل بعضهم فتح وتصفح هاتفه الذكي، وهو ما اعتُبر وجها من أوجه الإستخفاف بما يحصل في الجهة الشرقية وخاصة مدينة جرادة التي شهدت احتجاجات متصاعدة على إثر الوفاة التراجيدية لعدد من عمال الساندريات.
واتهم عدد من النشطاء عبر تدويناتهم وتعليقاتهم، حكومة العثماني بـ”الضحك على ذقون آلاف المواطنين والتلاعب بمشاعرهم عبر اللامبالاة التي أبدوها خلال هذا اللقاء”.
كتب ناشط على حائطه الفيسبوكي، “نحن لا نريد الكم يا العثماني، نحن نريد الكم فقط.. 15 وزير وحتى واحد ماتسوق لينا”، بينما كتبت ناشطة أخرى، “هذا أمر عادي.. وزراء العثماني لم يستطيعوا النظر إلى الساكنة وفضلوا النظر لهواتفهم.. طبعا حيت ماعندهومش الوجه عباش يقابلوا المواطنين”.
مدون استشاط غضبا من الموضوع، حيث كتب “ما هي القيمة المضافة في تنقل 15 وزير إلى وجدة دون أن يقوم أحد منهم بأية مداخلة أو توقيع اتفاقية.. جاؤوا فقط من أجل التصاور والزرود وتبذير المال العام.. وبالصحة ديبلاصمون”.