بعد ذبح السائحتين..إلغاء حجوزات للاحتفال برأس السنة بالمغرب

كشفت مجموعة من وكالات الأسفار في مدينتي الدار البيضاء ومراكش، عن إقدام عدد كبير من السياح الأجانب على إلغاء حجوزاتهم في الفنادق والمنتجعات التي تقدم عروضا للاحتفال برأس السنة، بسبب التدعيات التي خلفتها الجريمة الإرهابية لمقتل السائحتين الإسكندنافيتين بمطنقة إمليل .

وحسب ما أعلن عنه بعض وكلاء الأسفار في تصريحات صحافية مختلفة، فقد تم إلغاء مجموعة من الرحلات، التي كان من المقرر أن تنطلق من مختلف الدول الأجنبية، في اتجاه المغرب كما جرت العادة.

وأشارت المصادر ذاتها، أن السبب وراء إقدام هؤلاء السياح على هذه الخطوة، يرجع إلى إصابتهم بالصدمة والخوف ، جراء ما تعرضت له السائحتين الأجنبيتين، خاصة بعدما تداولت مختلف القنوات الدولية خبر ذبحهما على يد “إرهابين”.

وعبر وكلاء الأسفار عن استيائه الشديد مما أصاب تلك الأرواح البريئة، مشيريين إلى أن هذه الواقعة ستأثر سلبا على القطاع السياحي بالمملكة.

من جهة أخرى، تعرف المحلات التجارية بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء استعدادات كبيرة للاحتفال براس السنة، لكن بعض التجار وأرباب المحلات عبروا عن تخوفاتهم من تدعيات الجريمة على الرواج التجاري، خصوصا وان إقبال السياح على محلاتهم بات وشيكا وهو ما يجعلهم قلقون على مصير سلعهم، “حسب تصريحاتهم.

يذكر أن مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومية، أكد عقب الندوة الصحافية للمجلس الحكومي الذي عقد يوم أمس الخميس 20 دجنبر “أن السرعة في التواصل والسرعة ،في الوصول للجناة المحتملين هو من بين عوامل تعزيز الثقة في أمن البلاد”، مبرزا أنه ” لا يوجد أي معطيات تقيد على حركة السياح في المغرب”، وأنه لا توجد مؤشرات دقيقة حول إلغاء حجوزات سياحية ”.

وأشار الخلفي أنه “دائما مع نهاية السنة الميلادية يتم رفع مستوى اليقظة الأمنية”، وأن “الأبحاث في جريمة ذبح سائحتي مراكش ستمكن من تعزيز هذه اليقظة”.