فلكي: المغرب سيضطرب خلال 2019

مع بداية كل سنة جديدة، تكثر الأقاويل و التوقعات بخصوص السنة التي ستليها، حيث يلجأ العديد من الناس إلى محاولة معرفة ما يخبئه المستقبل.

وبهذا الخصوص ربطت “آشكاين الاتصال بالخبير الفلكي، عبد العزيز الخطابي، قصد التعرف الحديث عن توقعاته للسنة القادمة 2019، وما تحمله من مفاجئات للمغاربة.

وتوقع ذات الفلكي، أن “المغرب سيكون على كف عفريت خلال هذه السنة، بحيث سيعرف اظطرابات وغليان اجتماعي و سياسي، خلال النصف الثاني من السنة القادمة”، مضيفاً أن الحكومة تواجه متاعب كثيرة في تسييرها لمختلف القطاعات.

وأضاف أن الحكومة يجب أن تتفاوض من أجل قضية سبتة و مليلية المحتلتين، “لأن التوقعات الفلكية توضح بأن هناك تقارب مع الجانب الأوروبي أقصد الإسباني، وهذا وقت مناسب من أجل التفاوض على المدينتين المحتلتين من أجل استرجاعهما إلى السيادة الوطنية”.

واختارت “آشكاين”، ثلاث شخصيات وطنية من أجل الحديث عنها وعن التوقعات المرتقبة سنة 2019، ومن بين الاختيارات هناك، عبد العلي حامي الدين، و سعد لمجرد، وحكيم بنشماس.

وبخصوص حامي الدين، قال الخطابي، “إن حزبه أدخله في دائرة مظلمة، و من المتوقع أن يستفيد حزب العدالة و التنمية الذي يقود الحكومة من إعادة إحياء قضيته، لأن عدداً من المواطنين سيتعاطفون معهم، وبالتالي سيكون ذلك في صالح الحزب إذا عرف كيف يستغل القضية”.

وتوقع ذات الفلكي، أن الفنان المغربي سعد لمجرد المتابع في حالة سراح من طرف القضاء الفرنسي على خلفية قضية تتعلق بالاغتصاب، ستحمل له سنة 2019 مجموعة من المفاجئات، “بحيث سيتألق فنياً، لكن أحذره من سنة 2020 إذ يمكن أن يقع في نفس المشاكل التي يتابع على ذمتها حالياً.

ورأى ذات الفلكي من خلال توقعاته، أن انغلاق حكيم بنشماس، الأمين العام لحزب “البام”، سياسياً سيؤدي به إلى ترك مقود الأمانة العامة للحزب، حيث توقع أن تكون المنافسة على أشدها بين إلياس العماري، الرئيس الحالي لجهة طنجة تطوان الحسيمة، و محمد الشيخ بيد الله، رئيس مجلس المستشارين السابق.

وبين توقعات الخطابي لسنة 2019 ، وانتظار ما ستأتي به الأقدار يتمنى طاقم موقع “آشكاين” أن تكون هذه السنة (2019)، فأل خير على كل المغاربة، وأن يحل التسامح و السلام.