بلكبير: البيجيدي قد يتحالف مع اليسار والعدل والإحسان

آشكاين/ ناجي مطر

قال عبد الصمد بلكبير، المحلل السياسي إن “الدولة والبلاد لن تفيدها أي قلقة أو إضطراب قد ينتج عن إسقاط حكومة سعد الدين العثماني، خاصة أن هذه الحكومة لا شيء فيها معرقل، بحيث أن العثماني ينفذ كل ما يطلب منه”، وفق تعبيره.

ويرى بلكبير في تصريح لجريدة “آشكاين” أن “خروج العدالة والتنمية للمعارضة سينتج عنه خلق جبهة تجمعه مع جماعة العدل والإحسان وقوى اليسار”، معتبرا أن البديل الذي يمكن أن يحل محل البيجيدي لا يوجد، خاصة أن عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للاحرار، لازال يضمد جراحه، والأصالة والمعاصرة يعيش إنشقاقات وصراعات”.

ويعتقد المحلل السياسي أنه “ليس هناك دعي لإسقاط حكومة العثماني وتنظيم إنتخابات مبكرة”، معتبرا أن”من يسعى وراء ذلك يبحث عن خلق الفوضى بالبلاد”، وزاد أن “ما يهم مراكز النفوذ بالمغرب وفرنسا في الوقت الحالي هو القانون الإطار المتعلق باللغة العربية ومجلس اللغات والثقافة المغربية وإذا كان البيجيدي بالمعارضة فلن يمر هذا القانون الذي تعتبره فرنسا من الأمور الإستراتيجية”.

وأردف بلكبير في التصريح ذاته “إذا كانت هناك إرداة لإسقاط الحكومة عبر إحراج الذي أحدتثه قضية حامي الدين فهذا شيء أخر”، مستدركا: “أنا لا أرجح هذا الأمر، لأن المقصود من تحريك ملف أيت الجيد هو حامي الدين وليس البيجيدي، لهذا لابد من أن يجدوا حلول لهذه القضية، لأن الأمور لا يمكن أن تصل إلى نهاية بهذا الشكل”، وفق تعبيره.

وتابع المحلل السياسي، في ذات السياق، “أعتبر أن قضية حامي الدين مثل قضية توفيق بوعشرين ومرتبطة بها وفيها حديث طويل يصعب علي الحديث فيه لكن الأكيد أن الحزب ليس هو المقصود من متابعة حامي الدين”.