التوحيد والإصلاح تعيد “فضيحة يتيم” للواجهة وتقر بوقوعه في أخطاء غير مقبولة
أعادت حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، فتح ملف وزير التشغيل والإدماج المهني محمد يتيم، حيث قال المكتب التنفيذي للحركة، إنه “بعد التثبت والتحري، وحفظ ما له من سابقة وإسهام محمود، نسجل أن محمد يتيم، وقع في بعض الأخطاء غير المقبولة، جعلته يخل ببعض ضوابط الخطبة وحدودها”.
وحسب ما جاء في بلاغ للمكتب التنفيذي للحركة، توصلت “اَشكاين” بنسخة منه، فإن “يتيم تصرف بما لا يليق بمقامه، ووضع نفسه في مواطن الشبهة، وهو ما تم تنبيهه إليه”، مضيفا أن “المرجعية العليا لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ويجعلهما المصدرَ الأعلى لكل مبادئ الحركة ومقاصدها، وروحَ منهجها، والموجِّهَ الأسمى لاختياراتها واجتهاداتها، وما تضمَّنَاهُ يعلو على آرائنا وقوانيننا وقراراتنا”.
وأكد البلاغ ذاته أن “الحركة وهي تحرص على أن يتم عملها في احترام تام لمقتضيات الدستور والقانون، فإنها تؤطر اجتهاداتها انطلاقا من الاختيارات المغربية الجامعة في التدين والتمذهب”، كما شدد البلاغ ذاته على أن “الحركة تُغلب مصلحة حفظ الأسرة وتماسكها، وتدعو إلى مراعاة أحكام الشرع عند إنشائها، أو عند تعرضها للاهتزاز”.
كما اعتبرت حركة التوحيد والإصلاح أن “تصرف الفرد في أموره الشخصية مُقيدا باحترام النظام العام، وبمنع إيقاع الضرر على الغير”.
تجدر الإشارة إلى أنه كانت مجموعة من الصور تعود لمحمد يتيم، القيادي في حركة التوحيد والإصلاح، ووزير التشغيل والإدماج المهني، أثناء زيارته لفرنسا برفقة خطيبته، قد أثارا جدلا واسعا في الأوساط السياسية.
