2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

خرج المئات يم أمس الإثنين 5 ماي الجاري، مئات العمال والمستخدمين في مشروع بناء المستشفى الجامعي محمد السادس بالداخلة، في مسيرة احتجاجية الأقدام مرتدين زي وخوذات العمل للتنديد بما وصفوه بـ”الأوضاع الكارثية وتنصل الشركة من التزاماتها ووعودها تجاههم”.

وحسب مصادر محلية فغن “سبب خروج هؤلاء العمال يعود لعدم استجابة الشركة لمطالبهم المتكررة التي يعتبرونها “مشروعة”، مع وجود عدة مشاكل مع الشركة المكلفة ببناء هذا المشروع”.
وأكد العمال، في تصريحات صحفية متفرقة أدلوا بها على هامش مسيرتهم، أنهم “تفاجؤوا بعد استجلابهم من مدن بعيدة، بسوء ظروف العمل وعدم التزام الشركة بوعودها، وعدم توفيرها لأبسط ظروف الاشتغال على رأسها الأجر الشهري المتفق عليه، وتوفير النقل وتعويضات العمال عن ساعات العمل الإضافية، وغيرها من المشاكل”.

وبعد هذا الاحتجاج غير المسبوق على الشركة، سارع عدد من مسؤوليها لمحاولة احتواء الوضع والدخول في حوار أولي لإقناع العمال على العدول عن خطوتهم التصعيدية، إلا أن العمال رفضوا التفاوض وتشبثوا بالتصعيد وشل المرافق إلى حين تحقيق مطالبهم.
يذكر أن أشغال بناء المستشفى الجامعي محمد السادس بمدينة الداخلة، التابع لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، قد انطلقت في فبراير 2025، بغرض تجهيز المستشفى بطاقة استيعابية تصل إلى 300 سرير، من بينها 58 سريرًا مخصصًا للعناية المركزة، كما سيضم المستشفى منصات تقنية متطورة تغطي مختلف التخصصات الطبية والجراحية، وأن يستقبل سنويًا حوالي 120 ألف مريض، إلى جانب إجراء 100 ألف استشارة وفحص طبي.

