2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
طالبت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديموقراطي من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة، محمد سعد برادة التدخل العاجل لحل ملف الأستاذ مصطفى معهود الدي دخل في اعتصام أمام الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة درعة تافيلالت بالرشيدية.
وأوضحت النقابة، في مراسلة وجهتها إلى برادة، أن “مكتبها الوطني يتابع بقلق شديد التطورات الخطيرة التي يعرفها ملف استاذ مادة الرياضيات بالثانوية التأهيلية م علي الشريف بالريش إقليم ميدلت الحاصل على الدكتوراه في مجال علوم المهندس بالرباط”.
وأشارت النقابة إلى أن “الأستاذ “دخل مضطرا مرة أخرى في اعتصام مفتوح أمام الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت بالرشيدية منذ الجمعة 23 ماي 2025 وإضراب عن الطعام منذ الثلاثاء 3 يونيو 2025، احتجاجا على ما لحقه من حيف وظلم المتمثل في الزج به في مجلسين تأديبيين (في الموسمين 2019/2018 و 2020/2019 بمبررات وتهم تصادر حقه في التعبير والاحتجاج السلمي وتكرس أساليب الشطط والمزاجية والانتقام عند العديد من المسؤولين وطنيا وجهويا وإقليميا”، وفق تعبير الرسالة.
ونهت إلى أنه “أمام ما وصفته بـ”الوضع الخطير”، المتمثل حسبها في غياب الارادة الحقيقية عند الوزارة والأكاديمية الجهوية لمهن التربية والتكوين بجهة درعة تافيلالت والمديرية الاقليمية للوزارة بميدلت لطي هذا الملف بإنصاف الدكتور مصطفى معهود، وعدم التزامها بتنفيذ مخرجات اجتماع اللجنة الجهوية المنعقد يومي 27 و 28 ماي 2024 بحضور مدير الاكاديمية والمكاتب الجهوية للنقابات الخمس الأكثر تمثيلية بالجهة، كان من المفروض عليها مراسلة الوزير من جديد في نفس الموضوع”.
وشدد على أن الغرض من المراسلة هو “تذكير الوزير وتنبيهه بضرورة التدخل العاجل من أجل إنصاف الأستاذ المضرب عن الطعام ، ومطالبة الوزير بضرورة العمل على وضع حد لمعاناته بتلبية مطالبه البسيطة والمشروعة، من خلال إيفاد لجنة مركزية لتقصي الحقائق في كل الوقائع المرافقة لهذا الملف الذي عمر طويلا، وترتيب الجزاءات المناسبة لكل الأطراف التي خرقت القانون في العلاقة بهذا الملف، وألحقت أضرار مادية ومعنوية في حق الدكتور مصطفى معهود خاصة والمدرسية العمومية عامة”.
يأتي هذا بعدما عاد الأستاذ مصطفى معهود للدخول في اعتصام وإضراب عن الطعام احتجاجا على عدم الوفاء بمحضر اتفاق سابق وقع بين النقابات التعليمية والأكاديمية لحل ملفه ومطالبته بإيفاد لجنة لتقصي الحقائق، وهو ما دفع عددا من الهيئات من إصدار بيانات تضامنية معه وسط مطالب بالتدخل لإنقاذ حياته.
حسب المعطيات الواردة في الاخبار والتي تناولت قضية هذا الاستاذ، واطلعت عليها مرتين، ان هذا الاستاذ لا يجب ان يبقى في الشارع دقيقة واحدة، لتفاهة الاسباب والاجراءات اللاقانونية التي ادت الى توقيفه.