لماذا وإلى أين ؟

نزاع حول حضانة “السنافر” يقود مهندسة وشقيقيها وعامل لديها للسجن بطنجة

قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بطنجة بحر الأسبوع الجاري، بسجن مهندسة تدعى مريم وشقيقيها وليد وحمزة إضافة إلى عامل يدعى عزيز، وذلك على خلفية شكاية تقدمت بها مديرة حضانة تحمل اسم “السنافر”. الحكم نص على عقوبة سنة واحدة حبسا نافذا لكل من المتهمين الحاضرين، مع إدانة شقيقها حمزة غيابياً، إضافة إلى إلزامهم بأداء 20 ألف درهم كتعويض للمدعية.

ووفق المعطيات المتوفرة فإن القضية التي بدأت كخلاف مهني بين مديرة الحضانة والمهندسة حول أشغال تهيئة وإصلاح المؤسسة التعليمية، سرعان ما تحولت إلى نزاع قضائي انتهى أمام غرفة الجنايات. فقد اتهمت المديرة المهندسة ورفاقها بالتخريب والهدم والاعتداء، بينما أكد دفاع المتهمين أن الأمر يتعلق بخلاف مالي لم تتم تسويته.

تفاصيل الملف الواردة خلال جلسة المحاكمة تشير إلى أن المديرة كانت قد استعانت بالمهندسة المتهمة لإصلاح الحضانة استعداداً للدخول المدرسي، غير أن عدم تمكنها من دفع مستحقات الأشغال أدى إلى نشوب خلاف بين الطرفين. ووفق رواية الدفاع، حاولت المهندسة استرجاع وضعية المكان كما كان عبر هدم جزء بسيط من أشغال التهيئة، من بينها جدار صغير داخل حديقة المؤسسة.

دفاع المدعية من جانبه شدد على أن دخول العمال تم بطريقة غير قانونية وأحدث حالة من الفزع للمدعية المسنّة، في حين رد دفاع المهندسة بأن المكان لم يتم تسليمه بعد بشكل رسمي، وبالتالي فإن وجود موكلته وعمّالها لا يمكن اعتباره اقتحاماً. ورغم الحديث عن تخريب، فتحت الحضانة أبوابها للأطفال في الموعد المحدد للدخول المدرسي، وفق دفاع المتهمة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
محمد
المعلق(ة)
20 سبتمبر 2025 11:40

اخدت بضاعة ولم تدفع ثمنها واسترجعتها …سنة سجن ما هدا ؟؟؟ الفزع مسن الاطفال كلام للعاطفة واستمرار العطف وليس قانون

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x