2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وجهت النائبة البرلمانية نبيلة منيب، عن الحزب الاشتراكي الموحد ، سؤالاً كتابياً إلى السيد وزير الصحة والحماية الاجتماعية حول ما وصفته بـ “الوضعية المزرية لدار الولادة بجماعة الدراركة” بعمالة أكادير إداوتنان، وما تشكله من خطورة على حياة النساء الحوامل.
وأكدت منيب في سؤالها أن ساكنة جماعة الدراركة عاينت تراجعاً ملحوظاً في أداء هذا المرفق الحيوي ، مشيرة إلى أن دار الولادة “لم يعد يقوم بدوره الأساسي في استقبال النساء الحوامل”.
وأوضحت أن أغلب الحالات يتم تحويلها إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير ، وهو ما “يعرض حياة الأمهات وأجنتهن لمخاطر جدية” ، خاصة في ظل ما سجل من “وفيات عديدة ومتكررة للنساء الحوامل بمستشفى الحسن الثاني”.
وشددت منيب على أن هذا التدهور يشكل “خرقاً واضحاً للحق في الولوج إلى الخدمات الصحية الأساسية” ، وأن المغاربة ينتظرون نتائج التحقيق في هذه “النازلة الخطيرة” لتحديد المسؤوليات والأسباب.
وساءلت منيب التهراوي عن التدابير المستعجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها لإعادة دار الولادة بالدراركة إلى أداء مهامها الحيوية وضمان استمرارية خدماتها الأساسية؟ وكذا استراتيجية الوزارة لتوفير الموارد البشرية الكافية والتجهيزات الطبية الضرورية، لتمكين الساكنة المحلية من الاستفادة الفعلية من حقها في الصحة والعلاج طبقاً لمقتضيات الدستور والقوانين التنظيمية ذات الصلة؟