لماذا وإلى أين ؟

أزمة خريجي معاهد التمريض تصل البرلمان

ساءلت النائبة البرلمانية خديجة أروهال، عضو فريق التقدم والإشتراكية بمجلس النواب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية أمين التهراوي، عن مصير خريجي المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة.

وأشارت خديجة أروهال، إلى أنه في ظل التحديات الصحية المتزايدة التي تواجهها البلاد، وخاصة في ظل الخصاص المهول في الأطر التمريضية الذي يؤثر على جودة الخدمات الصحية في المستشفيات والمراكز الاستشفائية، يظل مصير آلاف الخريجين من المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة معلقاً إلى حين، حيث يعانون من بطالة مزمنة رغم كفاءاتهم العالية وتكوينهم المتخصص.

وأضافت ممثلة حزب “الكتاب” بالغرفة الأولى، أن البرنامج الوطني للصحة يهدف إلى رفع عدد مهنيي الصحة ليصل إلى 45 مهني لكل 10.000 نسمة بحلول 2030، إلا أن سياسات الشح في المناصب المالية والتوزيع غير المتوازن للمباريات، هي التي أدت، إلى تفاقم البطالة في صفوف هؤلاء الخريجين، بينما تعاني بعض الجهات من نقص حاد يهدد بإغلاق أقسام حيوية.

وفي هذا الصدد، تساءل حزب التقدم والاشتراكية، عن الإجراءات الملموسة والفورية المُتخذة لتوظيف هؤلاء الخريجين، مع التركيز على البرمجة الجهوية الدقيقة للمباريات، وتفعيل الإطار القانوني للاعتراف بمكانتهم المهنية، لسد الخصاص في الأطر التمريضية، وضمان استمرارية الخدمات الصحي للمواطنين .

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x