2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
7 اَلاف مدير تعليم يجتاحون الرباط ردا على قرارات أمزازي
أعلن أكثر من 7 آلاف مدير بالمؤسسات التعليمية الابتدائية العمومية في المغرب، مواصلة احتجاجهم على وزارة التربية الوطنية، بعد خصام امتد لأكثر من سبعة أشهر، إذ قرروا تنظيم اعتصام وطني مرفق بمبيت ليلي يومي 30 و31 مارس المقبل أمام مقر الوزارة التربية الوطنية مصحوبا بمسيرة وطنية صوب البرلمان.
وأوضح بيان صدر عن المكتب الوطني للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب، أنه “تم توجيه الفروع المحلية لملء طلبات الإعفاء من مهام الإدارة التربوية الموجهة للمديريات الاقليمية، على خلفية وجود مخطط لتغيير بوصلة نضالنا”.
وعلل بيان جمعية مديري التعليم الابتدائي الذي توصلت “اَشكاين” بنسخة منه، هذا الغضب لما أسموه بـ”الأجواء المشحونة والمتوترة التي لم يسبق أن عرفت منظومة التربية والتكوين مثيلا لها من خلال تجميد الحوار وانسداد الآفاق أمام مختلف الهيئات والفئات، حتى أصبح الاحتجاج هو القاعدة التي يتميز بها هذا القطاع”.
أضاف ذات البيان أن “التصعيد الممنهج والهجمة الشرسة التي تقوم بها وزارة التربية الوطنية ضد هيئة الإدارة التربوية من خلال الاقتطاعات والإجراءات الإدارية الجائرة التي تميزت بإسهال خطير في الاستفسارات وإطلاق اليد لاجتهاد بعض المسؤولين الإقليميين النجباء في بني ملال والقنيطرة وغيرها يشكل خرقا صارخا لكل المساطر والقوانين”.
ووجه المديرون مجموعة من الاتهامات لوزارة أمزازي، بكونها “لا ترغب في تسوية الوضعية النظامية لهيئة الإدارة التربوية بالمؤسسات التعليمية (المديرات والمديرون بالإسناد)، ولا في الاستجابة لمطلب الإدماج في إطار متصرف تربوي دون اللجوء إلى التعقيدات المسطرية البيروقراطية والقرارات المجحفة والتبريرات غير المقنعة التي تقدمها”، بحسب لغة بيانهم.
تجدر الإشارة إلى أن المديرون كانوا قد نفذوا عددا من الاحتجاجات من وقفات جهوية وإقليمية ومركزية، وقاطعوا البريد واللقاءات والتكوينات مما تسبب في تعطل عدد من المشاريع التي ترفعها الوزارة وتدعو لأجرأتها في الفصول الدراسية، بعد أن انضاف المفتشون للمحتجين على واقع منظومة التربية والتكوين، وفق تعبيرهم.