لماذا وإلى أين ؟

شقران: إتهامات بنكيران للإتحاد غير مقبولة

رد القيادي ورئيس الفريق النيابي لحزب الإتحاد الإشتراكي، بمجلس النواب،إمام شقران، على إتهام عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، لإدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد بالضغط على مستشاري حزبه بمدينة المحمدية لكي لا يصوتوا لصالح مرشحة البيجيدي، لكنهم فعلوا،برغم من أنهم تعرضوا لإغراأت كبيرة”.

وقال شقران في تصريح لـ”آشكاين”: “لا أعير أي إهتمام لما يصدر على بنكيران مؤخرا”، مضيفا أن “ما تلفظ به بنكيران بخصوص الإغراءات كلام غير مقبول، ولا يمكن للإنسان أن يقول ما يشاء بل عليه أن يتكلم على وقائع حقيقية”، وزاد: “كان على بنكيران أن يكتفي بالقول أن تصويت مستشاري الإتحاد بالمحمدية على مرشحة البيجيدي لرئاسة مجلس المدينة هو موقف للمناضلين”.

وإعتبر المتحدث أن “العمل من داخل المؤسسات سواء في الحكومة أو البرلمان يتطلب من الفاعلين السياسيين أن يتجردوا مما يصدر عن مناضلينهم، أو من قيادات حزبية خارجة من المؤسسات”، مبرزا أنه “عندما يأتي تصريح من هذا القبيل على لسان رئيس فريق نيابي أو وزير في الحكومة فهناك سيكون نقاش أخر لكن أن يصدر على مناضل فالأمر عادي”.

وإسترسل شقران قائلا: “لا يمكن أن يكون هناك إجماع داحل الأحزاب فممكن أن يأتي مناضل إتحادي ويقول أنه يرفض التحالف مع العدالة والتنمية، بمعنى أن تعبيرات المناضلين لا يجب أن تكون سببا في تعطيل المؤسسات”.

والجدير بالذكر أن بنكيران  قال في كلمة بثت بشكل مباشر على صفحة مرافقه الخاص، في معرض حديثه على تصويت مستشارين من حزب “الوردة” لصالح مرشحة “البيجيدي”، “هذو هم الاتحاديين الحقيقيين، أما البقية مكنعرفوهمش”، مضيفا “اتصلت بحسن طارق وهنأته وطلبت منه تهنئة البقية، وقلت له إن هذا الموقف يشرف الوطن وحزب الاتحاد والحياة السياسية، لأن هذه الأخيرة خضعت لعدد من اللخبطات شوهتها في ذهن المواطن”.

وأوضح بنكيران في ذات الكلمة أن “ما سيرد الأمل للحياة السياسية هي مواقف الشجاعة والرجولة”، مردفا ” وهذه منها، وأنا أضن أن حزب مثل هذا، والذي مازال فيه مثل هؤلاء الأشخاص، مازال قادر على لعب أدوار مهمة إذا تخلى عن الأساليب التي جعلتنا لا نعرفه وإذا استثنين ثلاثة أو أربعة أشخاص فالأخرين لا نعرفهم ولا نعرف ماذا يفعلون هناك”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
MoMoh
المعلق(ة)
1 فبراير 2019 19:45

ولى الزمان حثى ولى وانهارت المستويات الفكرية والتنظيرية حثى انهارت حثى أصبح بن كيران ينتقد الاتحاد الاشتراكي. عادي الأمر لم يعد هناك لا اشتراكي ولا هم يحزنون. راح الكل مع ذهاب رجال من طينة السيد عبد الرحيم بوعبيد رحمه الله وأمثاله.ايام جريدة المحرر ب ثلاتين سنتيم. اما اليوم فهذا زمان ابن تيمية الحراني وتلاميذته الكسالى. بالله عليكم أين كان هؤلاء المتاسلمين في السنوات الخوالي .ناس جاءت بهم الأمواج المتلاطمة ليصبحوا سياسيين و قادة دون أي تأهيل. فلم يعد هناك ما يثير الانتباه داخل هذه اللخبطة والهراء الذي يسمونه أحزاب. فلا عليك كل يلغي حسب عقله.وانانيته كل في الهوى سوى.الرعاع هذا زمانهم على شتى اشكالهم

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x