2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
قيادي إتحادي يكشف خطة لشكر وعبد المومني لوقف حل تعاضدية الموظفين

أفاد قيادي إتحادي أن إدريس لشكر،الكاتب الأول لحزب “الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية” عقد لقاء مع عبد الولى عبد المومني، رئيس التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، صباح اليوم الإثنين، لتدارس إمكانية وقف مسطرة حل التعاضدية التي راسل بشأنها محمد يتيم، وزير الشغل، محمد بنشعبون وزير المالية.
وبحسب ما كشف عنه ذات المصدر في تصريح لـ”آشكاين” على أن عقد لشكر للقاء مع لجنة تنسيق التعاضدية العامة بحضور عبد المومني وبعض المناديب والمستخدمين، يسعى عبره إلى الحلول دون توقيع وزير المالية على قرار حل التعاضدية، ليس لأنه متأكد من نقاء يد رئيسها الذي رصدت عدة تقارير وقوع إختلالات مالية خلال مدة تسيره للتعاضدية، بل لأن لشكر له مصالح من وراء بقاء عبد المومني، وفق تعبيره، مضيفا أن لشكر يلعب دور محامي التعاضدية سياسيا في مواجهة السياسة الحكومية وقانونيا عبر تمثيل مكتب المحاماة الخاص بإبنة لشكر للتعاضدية أمام المحاكم “.
وأكد المصدر أن قيادات إتحادية طلبت من لشكر عدم السماح لعبد المومني بإستغلال المقر المركزي للحزب لتنظيم يوم دراسي حول العمل التعاضدية”، مبررا ذلك بكون “رئيس التعاضدية يريد أن يختبئ وراء الإتحاد للهرب من محاسبته على الإختلالات المالية التي تحدثت عنها هيئة حماية المال العام بالمغرب سابقا”، حسب تعبير المصدر.
وأكد القيادي الإتحادي الذي تحفظ عن ذكر إسمه، أن “تدخل لشكر لدى عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للاحرار الذي ينتمي له وزير المالية محمد بنشعبون، لوقف مسطرة حل التعاضدية التي باشرها محمد يتيم، قد دفع بنشعبون إلى إحالة قرار وزير الشغل على الوكالة القضائية للمملكة التابعة لوزارته بغرض تأخير صدور القرار المشترك للحل”.
وبالمقابل، عملت جريدة “آشكاين” على ربط الإتصال برئيس التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، عبد المولى عبد المومني، لإدلاء بتعليقه حول ما نسبه إليه، إلا أنه هاتفه ظل يرن دون مجيب، فعملت على ترك رسالة نصية له بالموضوع لكن دون جواب.
القافلة تسير.
نجاحات كبيرة للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية جعلت أسهم الفاشلين تصوب في إتجاه أجهزتها المسيرة وموظفيها. لكن قوة المشروع المجتمعي لهذه المؤسسة المواطنة جعلت أبواق التضليل ولوبيات الفساد والمفسدين يتحركون لمحاربة العمل الجاد والمثمر لكافة مكونات الجسم التعاضدي.
كل مايشاع فهو محض افتراء وكذب :
ان النجاح الذي حققته التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية في العشرية الأخيرة وبنفس ديموقراطي وبحكامة تدبيرية محكمة وباستشراف متوازن ماليا وإداريا وبشريا من خلال ابتكار آليات النجاعة تسييرا وتدبيرا حماية لحقوق المنخرطات والمنخرطين وتطوير منظومة الخدمات الاجتماعية و الصحية بالمغرب، كل هذا جعل رئيس مجلسها الإداري السيد عبد المولى عبد المومني مستهدفا، ودون أدلة ملموسة لمروجي هذه الادعاءات والشائعات.
يجب أولاً التحقيق بكل شفافية من طرف وكالة أجنبية خاصة بافتحاص مالية المؤسسة منذ أزيد من عشرين سنة للوقوف بكل نزاهة عند مواطن الخلل في إدارة الموارد المالية للتعاضدية ورصد الطرق الإجرامية لنهبها تحت غطاء الاستثمار المافيوي المفضوح مع إرفاق نتائج التحقيق برفع دعوى قضائية ضد ناهبي المال العام من مسيرين وإداريين ومنتمين لأحزاب النهب الوطني… بدء ب عبد الولى عبد المومني، رئيس التعاضدية الذي يتقاضى 25 مليون سنتيم شهرياً.. ليس من المستبعد أن يكون لــ لشكر نصيب من كعكة المال السائب فللرجل غزوات بطريق زعير وما جاور