لماذا وإلى أين ؟

بنحمزة: لا يمكن الفصل بين أزمة البام وندوة حركة لكل الديمقراطين

قال عادل بنحمزة، المحلل السياسي: “بكل تأكيد لا يمكن فصل تنظيم لقاء عن مسار “حركة لكل الديمقراطيين” عن الأزمة التي يعرفها حزب الأصالة والمعاصرة منذ مغادرة أمينه العام السابق إلياس العمري، إذ كما يعلم الجميع أن الحركة توقفت مباشرة بعد تأسيسها وتحولها عمليا إلى حزب سياسي، بالتالي ليس في مسارها الخاص منذ 2008 ما يمكن تقييمه اليوم”.
وإعتبر بنحمزة في تصريح لـ”آشكاين” أن “التقييم الحقيقي يجب أن ينصب على الأصالة والمعاصرة الذي تولد عن حركة لكل الديمقراطيين في الظروف التي يعلمها الجميع”، مضيفا: “لهذا لا أعتقد أننا في نفس لحظة البدايات سواء على مستوى السياق السياسي الوطني، أو على مستوى الأشخاص الذين تحلقوا حول الحركة في تلك الفترة”.
واكد المحلل السياسي أن “من يقف وراء هذه المبادرة اليوم ليست له السلطة الرمزية لمن أشرف على بداية الحركة وهو ما يعني أن ما يجري إعداده لا يخرج عن أحد احتمالين، الأول يتمثل في البحث عن “خيمة” لإجراء حوار داخلي حول فكرة الحزب ومشروعه من الأصل، إذ لا يخفى أن البعض كان معارضا منذ البداية لتحويل الحركة إلى حزب سياسي”،
أما الاحتمال الثاني، يقول بنحمزة، “يتمثل في إعادة هيكلة الحركة لتستوعب كثيرا من الأطر التي وفدت من تيارات سياسية يسارية بالأخص والتي لم تعد تجد ذاتها في التركيبة الهجينة لحزب الأصالة والمعاصرة والتي يطغى عليها الأعيان والزعامات الانتخابية المحلية”.
ويرى القيادي الإستقلالي السابق، أنه “على كل حال يمكن القول أنه من السابق لأوانه الحكم على هذا التحرك ويجب إنتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة وخاصة حجم التفاعل مع هذه المبادرة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x