2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
وفد عن جهة بروكسيل العاصمة يزور الرباط لبحث سبل التعاون

في إطار علاقات الصداقة التي تجمع بين المملكة المغربية والمملكة البلجيكية، وفي إطار عَلَاقات التعاون والشراكة النموذجية التي تجمع بين جهة الرباط سلا القنيطرة وجهة بُرُوكسيل العاصمة، استقبل رئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة السيد الوزير- رئيس جهة بروكسيل العاصمة والوَفد المرافق له في زيارة رسمية يقوم بها لبلادنا خلال الفترة الممتدة من 5 إلى 8 فبراير2019.
وتندرج هذه الزيارة في إطار تقوية روابط التعاون بين الجهتين من خلال تدشين مَجالات جديدة ذات الاهتمام المشترك سيما ما يتعلق بالسياحة والثقافة ودعم المقاولة.
وفي هذا الإطار وقع الطرفيين يومه الثلاثاء 5 فبراير 2019 على الساعة الرابعة بعد الزوال بمقر مجلس الجهة بالرباط، مذكرة تفاهم خاص بين الجهتين من أجل تعزيز الشراكة في مجالي السياحة والثقافة تتوزع على أربع محار تتعلق بالولوج والربط بين المجالات والتسويق الترابي والتكوين المؤهل والمقاولة السياحية.
كما وقع الجانبان أيضا اتفاقية بين الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات ومؤسسة ACTIRIS البلجيكية من أجل إنعاش الشغل ودعم الشباب النشيط..
وشكلت هذه الزيارة الرسمية التي يقودها السيد الوزير- رئيس جهة بروكسيل العَاصمة، مناسبة لعقد مجموعة من اللقاءات بين المسؤولين المغاربة والبلجيكيين في مجالات السياحة والثقافة في إطَار التحضير للشراكة المَذْكورة.
إلى ذلك، عمل الطرفان خلال هذه الزيارة على مواكبة البرنامج السنوي الذي يهم التبادل البين-ثقافي بين طلبة الجهتين بالإضافة إلى عقد جلسات عمل سيتم تخصيصها لتدارس القضايا ذات الاهتمام المشترك.
في ذات الزيارة، عقد السيد الوزير- رئيس جهة بروكسيل العاصمة والوَفد المرافق له لقاء مع الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، السيد عبد الكريم بنعثيق.
وخلال هذا اللقاء، تدارس الطرفان، المغربي والبلجيكي، سبل التعاون بينهما، خاصة وأن منطقة جهة بروكسيل العاصمة تعرف تواجد عدد كبير من الجالية المغربية، وتداولا كيفية تدليل الصعاب أمام مغاربة بلجيكا وتسهيل اندماجهم.
وأكد بعتيق على العناية التي يوليها الملك محمد السادس للمهاجرين من دول جنوب الصحراء، باعتبار أن المغرب أصبح بلد قبول وواجهة للمهاجرين وليس فقط بلد عبور، مشيرا إلى أن التجربة المغربية في ميدان الهجرة تظل فريدة من نوعها في أفريقيا والعالم العربي.