2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أقصبي: التركيبة السياسية للدولة تشجع اغتناء طبقة معينة

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن
يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد
نحن كشعب مغربي لنا تاريخنا الحافل بالامجاد و لنا هويتنا و شعب مسالم لا نريد لوطننا الغالي و العزيز في قلوبنا الا الامن و الامان و الاستقرار و نحب ملكنا محمد السادس نصره الله بنصره و ايده و فتح كل الخير على يديه اما بعد فالشعب المغربي لم يستفد من الاحزاب السياسية في اي شئ نعم وضعنا ثقتنا الكاملة في اعضاء حزب العدالة و التنمية لانه ذو مرجعية اسلامية و الخطابات كلها تقريبا كانت تدق في ابواب الدين الاسلامي لان الاسلام هو الفصل الثالث من الدستور المغربي و الدستور المغربي له احترامه و قدسيته عند جميع المواطنين و في الاخير انقلبتم على اعقابكم و اصبحتم لا تدافعون الا على مستقبلكم و الكلام الذي كنا نسمعه ايام المعارضة قد تبخر مع تكديس الاموال و نفخ الرصيد البنكي و حياة الترف و غرغري او لا تغرغري انك لن تذوقي سمنا و لا عسلا حتى يشبع ابناء الفقراء نعم لقد شبعنا من الخطابات الكاذبة و الوعود المزيفة مع اغلى التحيات الى شرفاء هذا الوطن و السلام
تحية تقدير و احترام للسيد نجيب اقصبي ، المواطن الحقيقي الذي يعطي الاولوية لكرامة بلده عن مصالحه الشخصية . لقد استفدنا و نستفيد من تحليلاته الاقتصادية و التمييز بين الربح و الريع و تعويم العملة او تجميدها . لاشك أن الاصلاح يبدأ بالتشخيص و التقويم و الاستنتاج ، و الخبراء كالاستاذ اقصبي توصلوا الى مكن الداء ، الذي يفرض وجود مخاطب نحاسبه على خططه الفاشلة و ندعم صلاحياته بتعديلات دستورية تمكن مؤسسته من رد الاعتبار للحكم ، و القطع مع الريع في ظل معاناة فئات شعبية واسعة من التهميش و الفقر و الاذلال ، و تمكينه دستوريا من محاسبة المتواطئين و المتهربين من الضرائب و المحاسبة و التصريح بالممتلكات باعتبار انهم يمثلون قطاعا عاما او شبه عام ، يمثلون وزارات و لا نشكك في من يزود المواطنين بالمعلومة و التقارير المالية ، و لكننا لا نقبل في 2019 ان يحجب شخص ،كيف ما كان منصبه ، تدبيره المالي للمال العام : أموال الشعب التي يؤديها من عرقه و مداخيله عبر الضرائب . لقد صرخ عدد من النواب في قبة البرلمان عن تضخم الفساد و اشاروا للمفسدين و ناهبي المال العام بالاسم . بل و حكمت المحكمة ضد بعضهم . و لم تتحرك أي جهة ، و لم تدعو النيابة العامة هؤلاء للرد على الاتهامات في مؤسسة دستورية … و الحال أن الوضع لن يتغير في ظل تداخل السلطات و المصالح ، و اذا لم يتحمل رئيس الحكومة رئاسة المجلس الوزاري و توزيع المال بشكل شفاف متناسب ، يقطع مع الامتيازات تدريجيا ، يعطي الاهمية للقطاعات الاجتماعية ذات الاولوية ، و يحاسب و يعفى كل المغتنين على حساب المواطنين بالنصب و الاحتيال و الرشوة … يرفع دعوى قضائية ضد كل مسؤول مدني أو عسكري تجاوز الصلاحيات و القانون . فتركيا كدولة كانت وراءنا و تقلد اعمالنا قفزت الى مصاف الدول الكبرى بفضل الشفافية و الانضباط للمسؤولين قبل المرؤوسين .