2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
منيب: تناقض القول مع الفعل والمظهر لدى التيارات الإسلامية أمر جيد للمغاربة

اعتبرت الأمينة العامة لـ”الحزب الاشتراكي الموحد”، نبيلة منيب، أن”تناقض القول مع الفعل والمظهر لدى التيارات الإسلامية، ما هو إلا جانب من جوانب التناقض الفكري الكبير لديها، وانهزامها أمام هذه الأزمة المرعبة”، وذلك في تعليق على تصريح القيادي بحزب “العدالة والتنمية”، المصطفى الرميد، بكون زميلته في الحزب، البرلمانية أمينة ماء العينين، حصلت على أصوات الناخبين بسبب لباسها.
وأوضحت منيب في تصريح لـ”آشكاين”، أنه “من الجيد أن يطلع المغاربة على تناقضات التيار الإسلامي”، مشيرة إلى أن هذا الأمر “سينمي وعيهم لكي يفهموا أن الاختيار في صندوق الانتخابات لا يكون على أساس الظاهر وإنما على أساس الباطن، وهدا الأخير هو المشروع المجتمعي الذي يتبناه ذلك التيار أو التيار الأخر”.
وأضافت المتحدثة نفسها أن “تيارات الإسلام السياسي، أبانت عن عجزها في أن تُقدم البديل لكونها كانت محط آمال كبيرة للعديد من الناس، بكونها ستحدث التغير الذي طال انتظاره “، مردفة أن “غير المفهوم لدى المغاربة هو كون التيارات الإسلامية تتبنى النظام الرأسمالي الليبرالي، بصيغته المتوحشة، حيث عملت على إغرق البلاد في المديونية وضرب المكتسبات بالخوصصة وبفرض تراجع دور الدولة في الخدمات الاجتماعية”.
وتابعت منيب قائلة: “المغاربة عليهم أن يفكروا في أن يختاروا بوعي المشروع المجتمعي الذي من شأنه أن يضعنا على السكة من أجل الحفاظ على كرامة المغاربة وتحقيق نوع من العدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للثروة وأن يكون لنا صوت محترم في المنتظم الدولي”، مؤكدة أنه “يجب توعية الناس بأن هم الأحزاب المشاركة في الحكومة هو العودة للحكومة فقط”.
وترى منيب أن “الإسلام السياسي في المنطقة العربية والمغاربية برمتها تراجع ، وذلك بعد موجة ما عرف بالربيع العربي وتنظيم انتخابات سابقة لأوانها أعطت الأغلبية لهذه التيارات بعدما كانت لها قواعد واسعة عملت على تعبئتها بالشكل الذي يعرفه الجميع”.