لماذا وإلى أين ؟

نواب بمجلس أكادير يحتجون على العمدة بسبب تفويته 1400متر لأعيانه

ذكرت مصادر إعلامية ان ثمانية مستشارين من الأغلبية المسيرة للمجلس الجماعي بأكادير، كشفوا ان عمدة المدينة قام بمنح بقعة أرضية تصل إلى حوالي 1400 متر مربع لفائدة أحد أعيان المدينة، من اجل شق طريق عمومية دون سند قانوني، وعلى حساب البقعة الأرضية التي منحها المجلس لجمعية أطر الجماعة.

وحسب يومية المساء التي أوردت الخبر في عدد الخميس 7 فبراير الجاري، فإن الرسالة الموجهة للأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية والتي تحمل توقيع المستشارين الثمانية، نبهت إلى أن قرار التفويت المجاني لهذه البقعة تم دون إخبار باقي نواب الرئيس ولا باقي أعضاء الفريق، كما أن صلة قرابة تجمع بين نائب الرئيس المفوض له في الشؤون الاقتصادية والشرطة الإدارية والشخص المستفيد من هذه البقعة.

وأوضحت ذات اليومية ان عمدة المدينة قام أيضا بتفويت 88 هكتارا لفائدة إحدى المؤسسات العمومية، ودون استشارة أعضاء المكتب ولا الفريق، مما أدى إلى خسارة الجماعة لمرأب أرضي يتسع ل 600 سيارة وتهيئة ساحة عمومية بمساحة ثلاثة هكتارا ودون حل إشكالية ساكنة مستغلة ومالكة لصكوك عقارية على مساحة تفوق 100 هكتار بالمنطقة، وجعل أراضيها غير قابلة للاستثمار.

وجذير بالذكر أن الصباح، كشفت أن الرسالة التي توصل بها الأمين العام لحزب العدالة والتنمية من المستشارين الثمانية عن عجز الهيئة المشرفة على عمل الفريق عن تدبير الخلافات داخل المكتب المسير، وكذا داخل الفريق، فضلا عما وصفه التقرير بالحيف والتمييز السلبي والتعامل الانتقائي مع نواب الرئيس ومقترحاتهم، مما خلق جوا يفتقر إلى الثقة والتعاون داخل المكتب المسير.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
مولاي
المعلق(ة)
7 فبراير 2019 12:46

تمتيع بنكيران بتقاعد استثنائي شجع خدام الدولة في السلب و النهب للمال العام وأملاك الشعب لأن الكل يخدم مصالح المخزن

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x