لماذا وإلى أين ؟

جدل اقتحام بيوت “العدل والإحسان” يصل قبة البرلمان

انتقل جدل اقتحام السلطات العمومية لبعض منازل في ملكية أعضاء من جماعة العدل والإحسان، إلى قبلة البرلمان وذلك بعدما وجه الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب سؤالاً إلى وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، حول قرار السلطات المغربية إغلاق وتشميع بيوت ثلاثة من أعضاء جماعة العدل والإحسان الإسلامية.

وجاء في السؤال البرلماني للفريق الاستقلالي: “أقدمت السلطات العمومية على تشميع مساكن بعض المواطنين في بعض المدن، الأمر الذي يقتضي من الحكومة تنوير الرأي العام بشأن الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار وظروفه وملابساته مع أحكام الدستور وتوجهاته واختياراته”.

وكانت جماعة العدل والإحسان، قد وصفت إقدام السلطات على اقتحام 3 بيوت لأعضاء من الجماعة بتاريخ 5 فبراير الجاري، في كل من الدار البيضاء، القنيطرة، انزكان وإغلاقها، بأنها “خطوة عدائية وانتقامية غير مبررة قانونيا وسياسيا”، معتبرة أن “ما حدث من اقتحام وإغلاق متزامن للبيوت يؤكد أنه قرار مركزي وليس اجتهادا لجهة ما محلية، وأنه قرار سياسي وليس قرارا إداريا أو أمنيا فقط”.

من جهة أخرى كشف مصدر مطلع في تصريح سابق لـ”آشكاين”، أن أسباب اقتحام السلطات الأمنية لهذه المقرات هو “مخالفتها لقانون التعمير المعمول به”، موضحا أن “العدل والإحسان عملت على تغيير معالم عدد من المنازل في المدن الأربعة لتتحول من منازل خاصة بالسكن إلى أماكن لممارسة طقوس العبادة والاجتماعات ولإلقاء دروس في الوعظ والإرشاد…”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x