لماذا وإلى أين ؟

مواجهة دامية بين مستشاري البيجيدي والبام

تجددت المواجهات بين مستشاري الأصالة والمعاصرة ومستشاري العدالة والتنمية بعدد من المجالس الجماعية كان أخرها مواجهة دامية بجماعة سيدي يحيى زعير التابعة لعمالة تمارة الصخيرات.

وترتب عن هذه المواجهة كسر أحد مستشار الأصالة والمعاصرة ليد نبيل صدقي مستشار البيجيدي بالجماعة الترابية، كما تسبب له في إلتواء في الكاحل، وذلك خلال دورة المجلس الجماعي لسيدي يحيى زعير المنعقدة بحر الأسبوع الجاري.

وتعود تفاصيل المواجهة بين مستشاري الحزبين، عند صدام بين رئيس المجلس البلدي المنتمي للبام ومستشاري البيجيدي، حول جدول أعمال الدورة. ليتطور الأمر إلى مشادات بالايادي.

ويعتزم مستشار العدالة والتنمية، تقديم شكاية أمام وكيل الملك وعقد ندوة صحافية لتسليط الضوء على هذا الحادث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
المستهتر القاهر
المعلق(ة)
10 فبراير 2019 21:27

جوابا على تعليق الأخت سامية : إلى متى؟
الجواب سهل وواضح اختي الفاضلة، حينما يتخذ الشعب قرارا واحدا ويلتئم في حركة شعبية بدون تفيئة أو إقصاء، مثلا حركة تجمع الفراش والطبيب والكسال فالحمام والمحامي والمهندس والمنظفة ومولات الحرشة ووووووووو….. آنذاك يستطيع المغاربة تقرير مصير دولتهم التي كانت فيما مضى قوة إقتصادية وعسكرية. هذا لا يعني أنني من المطبلين والبيادق وصعاليك الليل، بل مجرد وطني متواضع إبن متقاعد عسكري ضاقت به الدنيا مثلما ضاقت بأقراني أبناء العسكر المخلصين.
شكرا على الإصغاء والمشاركة. وأعتذر عن الإطالة

كاره الظلاميين
المعلق(ة)
10 فبراير 2019 15:48

ياك حمادي عطاهم الدعم…علاش ما يتصارعوش بالكلاشينكوف عوض الأيادي؟
باش الشعب يتهنى من هاد الحشرات الضارة

سامية
المعلق(ة)
10 فبراير 2019 12:09

ها مثل هؤلاء هم من سيعملون لأجل مصلحة الوطن و المواطن. إلى متى سيظل الوضع مستمرا هكذا؟ المشاحنات و التطاحنات عوض الاشتعال. سئمنا هذا المشاهد السب و الشتم بالمجلس بالبرلمان والاجتماعات. اتمنى ان ياخد المغاربة العبرة من ما يقع و يفكروا جيدا مستقبلا عندما يريد أن يصوت. فلا احد من هؤلاء الانتهازيين يستحقون ثقتنا. نتمنى أن يتغير هذا المشهد لانه لم يعد في مصلحة الوطن. فرص كثيرة تمر ز نحن نتراجع . حتى الطرق لم نعد نعرف كيف نصلحها. و الحال اننا أصبحنا نسير فوق المنعرجات و الكدمات. إلى متى هذا الفساد؟

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x