لماذا وإلى أين ؟

بلكبير: الأجواء السياسية تنذر بانتخابات سابقة لأوانها

قال عبد الصمد بلكبير، المحلل السياسي، إن “الأجواء السياسية المغربية هي عموماً انتخابية تقريباً، رغم أن الإنتخابات تبعد بحوالي عامين”، مشيراً إلى أن هناك مؤشرات توحي بأن هناك استعجال لانتخابات سابقة لأوانها.

وجاء هذا التحليل لبلكبير على خلفية تصريحات سعد الدين رئيس الحكومة، خلال مؤتمر الشبيبة “البيجيدية”، حيث شن هجوما لاذعا على أخنوش و اتهمه بتسخير الإدارة و المال وشراء الذمم.

وأضاف بلكبير في تصريح لـ”آشكاين”، ان ماقام به العثماني ماهو إلا استعجال شيء ما و التعجيل بانتخابات سابقة لأوانها، مشيراً إلى أن التعيينات الأخيرة للولاة و العمال،”ومثل ماقالت بعض المنابر الإعلامية، إن هذه التعيينات لايمكن أن تفسرها إلا الإنتخابات”.حسب بلكبير.

وأوضح بلكبير أن حزب العدالة و التنمية، يحس بأنه مستهدف من طرف “حزب التجمع الوطني للأحرار”، لذلك فكثير من طاقات “البام تصب في الأحرار،  وفي نفس الوقت فهذه التعيينات الأخيرة تبين بأنها تعيينات من أجل  تسهيل المأمورية على الأحرار”.

وتابع بلكبير، أن المؤشرات على المفاجآت التي يمكن أن يحملها المستقبل بخصوص التغيير الحكومي كثيرة، رغم أن المعطيات منعدمة، في إشارة إلى أنه إذا بقي العدالة و التنمية في الحكومة إلى 2021 فستزداد شعبيتهم و الآخرين ستزداد تناقضاتهم.

وأردف بلكبير، بأن بعض الجهات ليس في صالحها أن تبقى “البيجيدي” في المعارضة، لهذا تلجأ إلى تقسيم وشق صفوف العدالة و التنمية، “وكمثال على ذلك قضية حامي الدين، و قضية أمينة ماء العينين، حيث يظهر بأن تياراً غير مرغوب فيه”.

وجدير بالذكر أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة كان قد شن هجوماً على حزب التجمع الوطني للأحرار وعلى زعيمه عزيز أخنوش، إذ اعتبره شخص يدير الإدارة لصالحه و يستغل نفوذه المالي في السياسة ويشتري الذمم.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x