2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
حزب العنصر يقطر الشمع على “الأحرار والبيجيدي”

دخل حزب الحركة الشعبية على خط حرب التصريحات بين حلفائه الحكوميين، العدالة والتنمية، والتجمع الوطني للاحرار، معتبرا أن “ما تعرفه الساحة الحزبية والسياسية الوطنية من مناوشات وصراعات مبنية في عمقها على حسابات سياسوية ضيقة”.
ودعا المكتب السياسي للحركة الشعبية، في بلاغ له توصلت “آشكاين” بنسخة منه، مكونات الأغلبية الحكومية إلى إعمال الحكمة والانتصار لنبل العمل السياسي بما يمكن من خدمة قضايا التنمية ومصالح الوطن والمواطنين، وبناء جسر الثقة مع المؤسسات”، مؤكدا أن “المدخل الرئيسي لبلوغ هذه الأهداف هو التنافس الديمقراطي الشريف، والإيمان الراسخ بالتعددية السياسية الحقة، وتغليب المصلحة العامة على الأنا الحزبية الضيقة”.
وفي سياق غير متصل، عبر حزب السنبلة عن إشادته “بالنجاحات الدبلوماسية المتواصلة لبلادنا الملك محمد السادس في مختلف المحافل الدولية والإفريقية، وفي صدارتها التقرير النوعي والهام الذي قدمه جلالته الى قمة الإتحاد الإفريقي في أديس ابابا، حول الهجرة في إفريقيا، وكذا الانتصار الموصول لعدالة قضيتنا الأولى، المتمثلة في مغربية أقاليمنا الصحراوية الراسخة بالبيعة والطبيعة والتاريخ والشرعية الدولية التي رسخت خيار الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية للمملكة تحت السيادة المغربية كسقف لحل هذا النزاع المفتعل”.
وأما بخصوص القضايا ذات الصلة بالمشاريع القانونية المهيكلة المتعلقة بإصلاح منظومة التربية والتكوين، وتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، جدد المكتب السياسي مواقف الحزب الثابتة والمتمثلة في ضرورة تحصين المكتسبات المحققة للغة والثقافة الأمازيغية من قبيل التوحيد والتعميم والإلزامية، واعتماد حرف تفيناغ كحرف رسمي لكتابة الأمازيغية مع تعزيز تدريسها في مختلف أسلاك التعليم والتكوين، وإدماجها في كل مناحي الحياة العامة. كما أكد المكتب السياسي على ضرورة ترسيخ الإنفتاح على اللغات الأجنبية وتعزيز حضورها في منظومة التربية والتكوين”.