2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الريسوني يتهم مقرب من بن سلمان بتحريف الإسلام

هاجم أحمد الريسوني، رئيس حركة التوحيد والإصلاح سابقا، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الداعية السعودي، صالح المغماسي، المعروف بقربه من ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بعد إعلانه أن “إسحاق” هو ابن النبي إبراهيم الخليل الذي نجاه الله من الذبح وليس “إسماعيل” كما يعتقد المسلمون.
وقال الريسوني في مقالة له بعنوان “البحث عن الذبيح!” منشورة على موقعه الإلكتروني: “تحدثت وسائل إعلام كثيرة عن اكتشاف تاريخي توصل إليه شيخ سعودي، بعد مدة طويلة من الانغماس (في إشارة إلى المغماسي) في البحث والتنقيب، فتوصل إلى أن الذبيح هو إسحاق بن إبراهيم، وليس إسماعيل بن إبراهيم (عليهم الصلاة والسلام جميعا)”.
واضاف المتحدث أن “الأسئلة العالقة هي: من ذبح الحرية؟ ومن ذبح الكرامة؟ ومن ذبح العدالة؟ ومن ذبح الثروة؟ ومن ذبح العلماء بغير سكين؟”.
وسبق للريسوني أن قال “ما يقوم به المغامسي وغيره من دعاة السعودية ممن هم على نهجه، هو تحريف للدين عن حقائقه وشواغله ومقاصده وإلهاء للناس عن قضاياهم. لا يهمني هل المقصود بالذبيح هو إسماعيل أو إسحاق أو إبراهيم، هذا ليس موضوعا أصلا، ما يهمني اليوم هو معالجة قضايا الناس المعيشية والمتصلة بكرامتهم”.
ويرى الريسوني أنه “رغم أن المقطوع به في القرآن هو أن أيا من ولدَيْ إبراهيم لم يذبح، فإن هذا البحث وهذا الاكتشاف الانغماسي يبشر بخير للسعوديين؛ وهو أن البحث في مملكتهم عن المذبوحين ومن ذبحهم، قد بدأ على قدم وساق”.
وكان الداعية السعودي صالح المغامسي، قد فجر جدلا واسعا، بقوله إن “الذبيح” في قصة النبي إبراهيم عليه السلام ليس نبي الله إسماعيل عليه السلام وإنما هو نبي الله إسحاق. وعارض المغامسي برأيه هذا الراجح من أقوال غالبية جمهور العلماء، بما في ذلك علماء المملكة العربية السعودية أنفسهم.
صاحب التعليق الثاني أن الشيخ الريسوني يدرك جيدا أن سلوك صهاينة آل سعود خدعوا الأمة الإسلامية ولعبوا بها لعبة حقيرة واستغلوا مشايخ كبار في تمرير خطابهم الإرهابي المتصهين وحين فطن تلك المشايخ انهم وقعوا في فلك الصهيونية أرادوا الإنسلاخ من آل سعود فقتلوهم شر قتلة ومنهم إمام الحرمين وغيره .والشاهد أن مفتي البلاط يختار من طبقة المشايخ إلا انه يشترط فيه أن يكون ضريرا وهنا سر الحكم عند صهاينة آل سعود
ندعو هذا الداعية أن يجتهد في قضية الصحافي الذبيح بالمنشار. هل أذيبت جثته و رميت في الصرف الصحي؟ أم رفعت إلى السماء ثم رميت في البحر ؟ أم أحرقت مع حطب تحضير الوليمة التي تلت الجريمة؟
تحريف الإسلام. وكان الاسلام لم يصبه تحريف إلى اليوم.وما علاقة هوية الذبيح والمعتقد.ومتى كانت السعودية مرجعية للاسلام.الاسلام هو دين الله العزيز والذي لن يغيره ولن يمسه اي كان .فليس الإسلام مرتبط بشخص أو داعية أو شيخ أو رابطة أو حزب.الاسلام هو اكبر مما يعتقده الكثير من البشر
الإسلام له حججه التي وكلها الله.
هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون
كل يلغي حزب مزاجه وحسب موقعه وحسب إهواءه وحسب منصبه.