2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
اشتباك بالأيدي والكراسي في ندوة لمنجب والرياضي

شهدت ندوة حول حرية الصحافة بالمغرب، نظمتها جمعية “ASDHOM”، مساء أمس الجمعة، بقاعة مالطي بالدائرة الحادية عشر في العاصمة الفرنسية، مشادات بالأيادي والكراسي بين مغاربة.
ووفقا لما أفادت به مصادر “آشكاين” فإن عدد من المواطنين المغاربة نسفوا الندوة التي شاركت فيها خديجة الرياضي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان سابقا، والمعطي منجيب، المؤرخ والناشط الحقوقي، إضافة إلى الصحافي هشام المنصوري، بسبب إعتبارهم أن الندوة “تمس بالوحدة الترابية المغربية” وأنها جائت للدفاع عن توفيق بوعشرين مدير نشر “أخبار اليوم” المتابع في قضية جنسية لا علاقة لها بالصحافة”.
ومن جهة أخرى، إتهم منظموا الندوة الأشخاص الذين عمدوا غلى نسف الندوة بانهم مسخرين من طرف أجهزة الدولة لتشويش على المدافعين على حقوق الإنسان في أنشطتهم خارج المغرب والتي تستهدف فضح الواقع الحقوقي المتدهور”، معتبرين أن أسطوانة المس بالوحدة الترابية مجرد شماعة يتم بها تبرير محاربة النشطاء الحقوقيين”.
وتدخلت الشرطة الفرنسية لفض المواجهات بين المغاربة حيث أفرغت القاعة من كل الحاضرين فيها، في حدود الساعة الثامنة والربع من مساء الجمعة 15 فبراير.
ويشار ان هذه الندوة شاركت فيها كلا من الناشطة “كلود مانجان” وزوجة النعمة أسفاري المعتقل حاليا في المغرب على خلفية أحداث اكديم إيزيك، إضافة إلى الصحافية “نيكول غانيي”، و”ميشيل دوكاستر” الناشطة الحقوقية التي سبق للمغرب أن طردها من أراضيه سنة 2004 بسبب موقفها من قضية الصحراء المغربية، وسير الندوة الصحافي الجزائري، حسن رزوقي.
لا يستحق الملك اتهامه عبر الرقم الاخضر بالرشوة مع دفعه من اموالنا معاش مبالغ فيه لصاحبه ، ام تزكية البرتكول تغني عن الفحص؛؟؟؟؟