2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مضيان: العربية لغة القرآن والتطور والفرنسية لغة التخلف

قال نور الدين مضيان، رئيس الفريق النيابي لحزب “الإستقلال”، بمجلس النواب، إن “هناك لوبيات تحن للإستعمار الفرنسي وتدافع عن مصالح فرنسا بالمغرب أكثر من دفاع الفرنسيين أنفسهم”، وذلك في سياق تعليقه على الجدل الدائر حول تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية.
وأوضح مضيان أن “هذه اللوبيات لها مصالح مرتبطة بالإستعمار الفرنسي تدافع عنها”، مضيفا أنها “مستفيدة من الوضع الحالي لذلك هي وفية للاستعمار برغم من طرده منذ ما يزيد عن 60 سنة”، مؤكدا أن “دعاة التدريس باللغة الفرنسية لا يمثلون سوى 5% من الشعب المغربي”، وزاد أن “اللوبيات هي التي تصدت لمواصلة تعريب التعليم العالي هي الآن التي تحارب من أجل إبقاء الفرنسية في التعليم العالي”.
وأكد رئيس فريق الإستقلال على أن “المغاربة هم أمة عربية، إسلامية، أمازيغية”، طردت الإستعمار الفرنسي وليس لها إستعداد لعودته”، لأن لها هوية تجمع بين العربية والأمازيغية”، معتبرا أن “اللغة العربية لغة القرآن جمعت المغاربة وحررت الوطن في المساجد والمنابر، في حين أن اللغة الفرنسية أصبحت متجاوزة ولا تشكل إلا 5%، بل إن فرنسا نفسها تدرس في مؤسساتها باللغة الإنجليزية بإعتبارها لغة العلم والتكنولوجيا، في حين هناك من المغاربة من يتشبت بغلة التخلف أي الفرنسية”.
وأردف مضيان أن “الشعوب التي تدرس بلغتها إستطاعت أن تحقق نسبة النمو بلغ %10 كما أن الدول الصناعية كلها تطورت بناء على لغتها”، متساءلا: هل هناك دولة من المستعمرات السابقة لفرنسا تدرس باللغة الفرنسية تمكنت من تحقيق أي تقدم؟ فالجزائر بنفطها وغازها لم تتقدم”، مستدركا: “نحن لسنا مع إقصاء اللغات بل مع تدريس جميع اللغات بما فيها الفرنسية والإنجليزية والصينية”.
ويرى المتحدث أن “هناك إجماع حول أن منظومة التعليم الحالية بأنها فشلت كليا وأننا لا نتوفر على تعليم عصري وحديث يستجيب لمتطلبات العصر”.
التدريس له دور بارز في تطور المجتمع لكن المجتمع لا يتطور إلا بلغته وثقافته والذين يهاجمون الذين يعارضون تدريس المواد باللغات الأجنبية ما هو إلا عميل للإستعمال الفرنسي وما هو إلا بيدق من بيدق الاستعمار في أفريقيا ومنهم بعض العنصريين كذلك الذين لا يريدون التمكين للغتنا العربية والتي بوجودها تمكن المغاربة من متابعة دراستهم في الأسلاك العلمية التي كانت تعتمد في الماضي على لغة دخيلة على المجتمع المغربي العربي كما نطالب بالاستمرار في تعريب التعليم العالي مع الانفتاح على لغات العالم الصينية والاجليزية كلغة وليس كلام للتدريس لأنه بفضل الانفتاح عليها سيمكن اللغة العربية من تطوير نفسها ألقوا بالعربية في الجامعات لتطور المجتمع وتمكن المجتمع من فهم العلم والمعرفة وتشجيع الترجمة وحث الباحثين على ترجمة الكتب العلمية كما يترجم الغرب الآداب العربي والقانون إلى لغتهم وكما فعلوا سابقا مع العلوم حيث ترجمو ا الفلك والطب لاب سنا والمياه لأبي حيان التوحيدي والرياضيات للخوارزمي وغيرها من علوم الشرع والاجتماع لابن خلدون الأمة تنهض بلغتها لتبلغ غيرها ولا بلهجتها بل لغتها العلمية المنظمة العربية أم اللغات ومن يعارض هذا ما هو إلا حاقد جاهل متعصب وعميل
عيب و على عليكم يا مسؤولين ما ولتم تناقشون لغة تدريس المواد بعد 53 عن الاستقلال. هذا يدل على انكم فاشلون بدرجة امتياز و عليكم أن تنسحبوا و ترجعوا الأموال التي راكمتموها بدون وجه حق. باللغة التدريس أصبحت داخل مزايدات سياسية استحمارية